شبكة عراق الخير: اعلنت إيران انها تتفاوض مع روسيا لغرض الاتفاق على استيراد القمح والذي يسمح بزيادة صادرات الطحين للعراق . ويتضمن الاتفاق استيراد نحو مئة ألف طن من القمح الروسي شهريا لمطاحن خاصة ستنتج الطحين من أجل التصدير. بحسب ماصرح به كاوه زرجران الأمين العام لاتحاد شركات الغذاء الإيرانية لرويترز اليوم. واضاف :"إن المحادثات جارية وإنه يتوقع الانتهاء من الاتفاق خلال شهرين, والأسبوع الماضي كنا في موسكو للتفاوض على الاتفاق وبعد الانتهاء منه سنبدأ خلال بضعة شهور“. وتابع دون ذكر تفاصيل ”لدينا مشكلة مالية صغيرة يجب حلها ولكن بعد ذلك سيكون بالإمكان المضي قدما في الاتفاق“. والمطاحن الخاصة الإيرانية غير مسموح لها باستخدام القمح المحلي لصادرات الطحين“. وروسيا، وهي من أكبر مصدري القمح في العالم، لديها إمدادات وفيرة في انتظار التوصل للاتفاق. واكد زرجران انها ”تتفاوض مع القطاع الخاص الإيراني“. وكشف كاوه زرجران الأمين العام لاتحاد شركات الغذاء الإيرانية أن إيران تتفاوض على اتفاق مع روسيا لاستيراد القمح، الذي ستطحنه ومن ثم تصدره إلى جارها العراق. ويشمل الاتفاق استيراد نحو مئة ألف طن من القمح الروسي شهريا لمطاحن خاصة، التي ستحوله إلى مادة الطحين من أجل التصدير، فيما أكد زرجران أن المحادثات مستمرة، متوقعا الانتهاء من الاتفاق خلال شهرين. وقال المصدر لوكالة "رويترز": "الأسبوع الماضي كنا في موسكو للتفاوض على الاتفاق وبعد الانتهاء منه سنبدأ خلال بضعة شهور"، متابعا "لدينا مشكلة مالية صغيرة يجب حلها ولكن بعد ذلك سيصبح بالإمكان المضي قدما في الاتفاق". وأضاف زرجران أن المفاوضات تجري بين القطاع الخاص الإيراني وروسيا، أكبر مصدري القمح في العالم، علما أن المطاحن الخاصة الإيرانية غير مسموح لها باستخدام القمح المحلي لصادرات الطحين. يذكر أن الإمدادات التركية هي الطاغية على سوق الطحين في العراق، وأوضح مصدر في القطاع "سيكون من الصعب على الطحين الإيراني أن ينافس نظرا لطبيعة جودة الطحين التركي التي اعتاد عليها العراقيون، ولهذا السبب عليهم أن يستوردوا قمحا روسيا عالي البروتين لإنتاج طحين يباع بسهولة في العراق". المصدر: رويترز
