شبكة عراق الخير :
وقعت حادثة في العراق مشابهة الى حد كبير لما جرى في بلد عربي انتهت بسقوط رئيس الدولة.
وأعلن مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان في محافظة واسط، تشكيل فريق تقصي حقائق بعد ورود معلومات عن قيام شخص بحرق نفسه.
وبين مدير مكتب حقوق انسان واسط جواد الشمري في تقرير رسمي انه “وبعد الوصول إلى مركز الحروق في مستشفى الزهراء التعليمي تم تأكيد الخبر من قبل ذوي المصاب حيث أفادوا بأن {وسام} أب لثلاثة أطفال يسكن مع والده ويعمل بعربة {بسطية} صودرت عدة مرات من قبل البلدية وليس لديه مصدر آخر لرزقه”.
وأضاف ان {وسام} “أقدم على إضرام النار بجسده بعد مصادرة بضاعته”لافتا الى ان “عائلة {وسام} تقدمت بشكوى لمكتب المفوضية العليا لحقوق الانسان في واسط ضد مدير القسم البلدي وفريقه الذين قاموا بالازالة”.
يشار الى ان هذه الحاثة تعيد الى الأذهان مفجر الثورة الشعبية في تونس التي أطاحت بحكم الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، حيث قام المواطن التونسي {طارق الطيب محمد البوعزيزي} يوم الجمعة 17 ديسمبر/كانون الأول عام 2010 بإضرام النار في نفسه أمام مقر ولاية سيدي بوزيد احتجاجاً على مصادرة السلطات البلدية في مدينة سيدي بوزيد لعربة كان يبيع عليها الخضار والفواكه لكسب رزقه، وللتنديد برفض سلطات المحافظة قبول شكوى أراد تقديمها في حق الشرطية فادية حمدي التي صفعته أمام الملأ وقالت له: {بالفرنسية: Dégage} أي ارحل {فأصبحت هذه الكلمة شعار الثورة للإطاحة بالرئيس بن علي وكذلك شعار الثورات العربية المتلاحقة} التي عرفت بعذ ذلك بـ”الربيع العربي”.
وأدت حادثة البوعزيزي لانتفاضة شعبية وثورة دامت قرابة الشهر أطاحت بالرئيس بن علي، أما محمد البوعزيزي فقد توفي بعد 18 يوماً من إشعاله النار في جسده وأقيم تمثال تذكاري تخليداً له في العاصمة الفرنسية باريس.انتهى
وبين مدير مكتب حقوق انسان واسط جواد الشمري في تقرير رسمي انه “وبعد الوصول إلى مركز الحروق في مستشفى الزهراء التعليمي تم تأكيد الخبر من قبل ذوي المصاب حيث أفادوا بأن {وسام} أب لثلاثة أطفال يسكن مع والده ويعمل بعربة {بسطية} صودرت عدة مرات من قبل البلدية وليس لديه مصدر آخر لرزقه”.
وأضاف ان {وسام} “أقدم على إضرام النار بجسده بعد مصادرة بضاعته”لافتا الى ان “عائلة {وسام} تقدمت بشكوى لمكتب المفوضية العليا لحقوق الانسان في واسط ضد مدير القسم البلدي وفريقه الذين قاموا بالازالة”.
يشار الى ان هذه الحاثة تعيد الى الأذهان مفجر الثورة الشعبية في تونس التي أطاحت بحكم الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، حيث قام المواطن التونسي {طارق الطيب محمد البوعزيزي} يوم الجمعة 17 ديسمبر/كانون الأول عام 2010 بإضرام النار في نفسه أمام مقر ولاية سيدي بوزيد احتجاجاً على مصادرة السلطات البلدية في مدينة سيدي بوزيد لعربة كان يبيع عليها الخضار والفواكه لكسب رزقه، وللتنديد برفض سلطات المحافظة قبول شكوى أراد تقديمها في حق الشرطية فادية حمدي التي صفعته أمام الملأ وقالت له: {بالفرنسية: Dégage} أي ارحل {فأصبحت هذه الكلمة شعار الثورة للإطاحة بالرئيس بن علي وكذلك شعار الثورات العربية المتلاحقة} التي عرفت بعذ ذلك بـ”الربيع العربي”.
وأدت حادثة البوعزيزي لانتفاضة شعبية وثورة دامت قرابة الشهر أطاحت بالرئيس بن علي، أما محمد البوعزيزي فقد توفي بعد 18 يوماً من إشعاله النار في جسده وأقيم تمثال تذكاري تخليداً له في العاصمة الفرنسية باريس.انتهى
