تحقيقات وتقارير

ادارة بايدن تعتزم رفع تجميد أموال إيران في الدول الأخرى.

الرئيس الأميركي جو بايدن يتعهد بتحرير إيران

شبكة عراق الخير :

أفادت مصادر غير رسمية متطابقة أن الإدارة الأمريكية أبلغت إيران عبر وسائط دولية أنها تعتزم

رفع تجميد أموال إيران في الدول الأخرى.

وحسب هذه الأنباء التي نشرت في شبكات تواصل الاجتماعي في إيران بواسطة مصادر مقربة

من الحكومة الإيرانية إن

الولايات المتحدة في مسعى لتحفيز الجانب الإيراني للدخول في المفاوضات مع الولايات المتحدة حول إحياء الاتفاق النووي

 عازمة على رفع العقوبات على الأموال المجمدة الإيرانية في بعض الدول منها الكوريا الجنوبية والعراق وسلطنة عمان

وهي مستحقات إيران من بيع الوقود والنفط والكهرباء.

وقالت الناشطة الإصلاحية الإيرانية آذر منصوري في تغريدة لها أنها سمعت أخبارا حول رسائل أمريكية إلى الحكومة الإيرانية

حول رفع التجميد عن أموال إيران.

وطالبت منصوري الحكومة الإيرانية أن تستعين بهذا القرار الأمريكي لاتخاذ الإجراءات اللازمة لرفع جميع العقوبات في أسرع

وقت “بعد تأييد المرشد الأعلى الإيراني”.

وقد أكد مصدر رفيع في وزارة الخارجية الإيرانية هذه الأنباء على الإجمال دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وكان مسؤول من الخارجية الكورية الجنوبية كشف في وقت الشهر الماضي، أن سيئول وواشنطن على وشك الانتهاء من

مباحثات حول استخدام قسم من الأموال المجمدة لدفع مستحقات الأمم المتحدة المتأخرة بحق إيران، مع موافقة إيران على

هذا الاقتراح، حيث أن طهران كانت قد طلبت من سيئول استخدام جزء من أموالها المجمدة لسداد جزء من مستحقاتها

المتأخرة للأمم المتحدة، ولكن يجب تحويل الأموال من العملة الكورية إلى الدولار الأمريكي قبل السداد، وتحظر العقوبات

الأمريكية حاليا المعاملات القائمة على الدولار مع إيران.

وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي نه سيتم الإفراج عن مليار دولار من الأموال الإيرانية المجمدة في

كوريا الجنوبية.

وأكد علي ربيعي أن “إيران توصلت إلى تفاهمات مع كوريا الجنوبية واليابان، وأنها تتفاوض مع العراق وسلطنة عمان،

للإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة” هناك.

ومن جانبه اكد الرئيس الايراني حسن روحاني بان هنالك ثمة مؤشرات باعثة على الامل لفشل العدو في حربه الاقتصاديةالمفروضة وعدم جدوى الحظر ضد ايران، لافتا الى ان المقاومة القصوى للشعب الايراني امام حرب العدو الشاملة قد اعطت ثمارها.

لكن وزير الخارجية الأمريكي قد نفى هكذا مزاعم في إفادة له في الكنغرس الأمريكي.

وردا على أحد المشرعين الذي سأل عن التقارير حول أموال إيران المجمدة لدى كوريا الجنوبية، أكد وزير الخارجية الأمريكي  أن واشنطن لن تخفف أي عقوبات مفروضة على إيران بما يشمل الإفراج عن أموالها المجمدة لدى كوريا الجنوبية، حتى تمتثل لالتزاماتها النووية.

وقال: “كما قلنا، إذا عادت إيران إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب الاتفاقية النووية، فسنفعل نفس الشيء.. وسيتم تخفيف العقوبات”.

وأضاف ردا على أحد المشرعين: “لكن حتى تعود إيران إلى الوفاء بالتزاماتها، لن تحصل على أي تخفيف، والتقرير الذي تمت الإشارة إليه ببساطة غير صحيح”.

ومع ذلك، قال بلينكين إن إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة سيساعد واشنطن على معالجة قضايا أخرى مع إيران – بما في ذلك دعمها للجماعات التي تعتبرها الولايات المتحدة منظمات إرهابية في المنطقة – من خلال تعميق التعاون بين الولايات المتحدة وأوروبا.

وكان المرشد الأعلى الإيراني رسم خريطة طريق إيرانية لأي عملية تفاوض مع الإدارة الأميركية الجديدة يمكن تلخيصها بأربع نقاط:

1 – رفع العقوبات الاقتصادية وإلغاء كل القرارات التنفيذية الصادرة عن إدارات البيت الأبيض.

2 – العودة إلى الاتفاق النووي على مبدأ “الخطوة مقابل الخطوة” وما تعنيه من تراجع طهران عن خطوات خفض التزاماتها النووية، مقابل تحويل الموافقة على الاتفاق من قرار رئاسي إلى صيغة قانونية عبر الكونغرس الأميركي.

3 – لا تراجع عن دعم الحلفاء والأصدقاء في الإقليم، بالتالي التمسك بالدور والنفوذ الإقليمي كورقة تؤسس لتكريس إيران لاعباً إقليمياً إلى جانب اللاعبين الآخرين.

4 – لا حديث عن البرنامج الصاروخي لما يمثله من سلاح ردعي في مواجهة التهديدات الأميركية والإقليمية، بالتالي بما يمثله من سلاح يعزز دور النظام الإقليمي.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights