بعد ان وجه السيد مسعود بارزاني، رسالة الى الرأي العام في العراق كافة، هذا نصها:
“من أجل حل المشاكل وتوفير بيئة مناسبة وجيدة للعملية السياسية في العراق بدأت مبادرة سياسية. في إطار هذه المبادرة اقترحت على السيد نيجيرفان بارزاني ومحمد الحلبوسي زيارة السيد مقتدى الصدر ومناقشة كيفية مواصلة العملية السياسية وتجنب المشاكل….اتمنى ان تكون لهذه المبادرة نتائج جيدة لصالح العراق وكل مكوناته”.
التقى زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، اليوم الاثنين، رئيس اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، في
الحنانة، بمدينة النجف الاشرف.
كما استقبل الصدر في الحنانة، رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، ورئيس تحالف عزم خميس
الخنجر.
وأكد السيد الصدر على اهمية تشكيل “حكومة اغلبية وطنية“، مرحباً بالوقت ذاته بالحوار مع “المعارضة –
الوطنية”.
ومن جهته قال خميس الخنجر, أن مبادرة الحنانة خطوة في استقرار العراق ودفع الفتنة.
وكتب الخنجر في تدوينة على تويتر،أن “مبادرة الحنانة خطوة في طريق استقرار العراق ودفع الفتنة وتغليب لغة
الحوار، مع التأكيد على تماسك تحالفاتنا واختياراتنا الوطنية”.
وأضاف، أنه “هدفنا واضح في بناء حكومة أغلبية وطنية قادرة على إدارة الدولة وخدمة الشعب”.
وجرى اجتماعاً بين رئيس البرلمان محمد الحلبوسي ورئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني ورئيس تحالف
السيادة خميس الخنجر وزعيم التيار الصدر مقتدى الصدر في منزل الأخير في منطقة الحنانة بالنجف
حيث عرض الوفد الثلاثي مبادرة على الصدر، خلال الاجتماع، لحل الأزمة العالقة بين الكتلة الصدرية وقوى الإطار
التنسيقي.
ومن جهة اخرى ذكر مصدر مطلع ان :”قوى الاطار التنسيقي تعقد اجتماعاً الليلة في منزل رئيس المجلس القيادي
في تحالف قوى الدولة الوطنية، حيدر العبادي، لبحث مستجدات الوضع السياسي”.
فهل ستفضي هذه الللقاءات والاجتماعات والحوارات للقوى السياسية الفاعلة في الساحة العراقية الى تجدد
فرص التوافقات للخروج برؤية تساعد علىى تشكيل الحكومة المطلوبة واختيار رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء
