شبكة عراق الخير : وقال خشان في بيان تلقت "ش ع خ " نسخة منه، (24 آذار 2022): إنّ "القناعة بأقل من الاستحقاق كنز بالنسبة لمن لا يعرفون قدر أنفسهم، وإن ما يستحقه المستقلون هو أن يقودوا الحكومة لا أن يحصلوا على فتات ما يتساقط من موائد التنافس والتحاصص خلف الابواب الموصدة". وأوضح "بعد اعلان نتائج الانتخابات مباشرة، أعلنت موقفي من تشكيل الحكومة القادمة في مقال نشرته على صفحتي الرسمية، وأكدت إن بإمكان النواب المستقلين أن يفرضوا على الفريقين إرادتهم، ليكون رئيس الوزراء القادم من المستقلين، لكن بشرط أن يدخلوا إلى مجلس النواب مجتمعين، لا أحاد منكسرين". وأضاف "ما زلت أرى إن بإمكاننا أن نفرض إرادتنا على كل الاحزاب لأننا نحن بيضة القبان التي ترجح كفة أحد الفريقين على الآخر، وأن بأيدينا لا بيد عمر ولا زيد، كل مفاتيح تشكيل الحكومة ما زال الانقسام المتكافئ بين الفريقين مستمرا وقائما". كما لفت إلى أن "الحظ دين قصير الأجل، وفرصة النواب المستقلين لأن يخرجوا البلد من دائرة التحاصص القديم والفشل قد تضيع بسبب خطأ في الحساب وتصفير الذات بدعوى الحياد، وأنا لن أقبل بأدنى من أن يكون رئيس الحكومة مستقل يرضى به الشعب، ويشكل الحكومة على غير أسس التحاصص القديم، ولن أقبل أن أكون جزءا من تمرير اتفاقات لا يعرف عنها الشعب شيئا، وسأبقى متمسكا بموقفي المعلن، فإما أن يقود الحكومة مستقل نرشحه نحن المستقلون، أو أكون في المعارضة فردا أو ضمن جماعة، وما كنت ولن أكون صفرا على شمال أية قضية". من جهته،جدد الامين العام لحركة "امتداد" علاء الركابي، أمس الثلاثاء، موقف نواب حركته من الحضور الى جلسة انتخاب رئيس الجمهورية السبت المقبل، وفيما أشار الى ان تحالف "من أجل الشعب" قدم مبادرة من 13 نقطة ومَن يحققها ستكون ابوابنا مفتوحة له، أكد ان تحالفه سيقوم باعداد برنامج حكومي وسيقدمه الى رئيس الوزراء المكلّف من أي طرف كان. وذكر الركابي في حوار مع الزميل "كريم حمادي"، وتابعته ش ع خ" (22 اذار 2022)، ان "علينا واجبا دستوريا وهو الالتزام بالتوقيتات الدستورية، حيث تجاوزنا التوقيتات بشأن انتخاب رئيس الجمهورية"، موضحاً ان "الاحزاب المتصارعة لا زالت تتصارع بطريقة كلاسيكية ولم تعطِ للمستقلين حجمهم الحقيقي". وأضاف الركابي "لا زالت الكتل تتصارع على اللجان، وتتصارع على تشكيل الحكومة، ونحن اوضحنا بأننا لن نشترك في الحكومة، ونتجه الى تشكيل معارضة وطنية". وأكد الركابي "طرحنا في تحالفنا حزمة من المطالب التي تمثل خلاصة ما يريده الشعب العراقي، على رأسها محاسبة قتلة المتظاهرين وتغييب الشباب، كما طرحنا مبادرة من 13 نقطة، ومَن يتعهد بتحقيق هذه المطالب ستكون ابوابنا مفتوحة له". وتابع الركابي "مرت 44 يوماً على تلك المبادرة، ولم تكن هناك محاولات جادة للدخول في حوارات مباشرة معنا حول هذه المطالب". وحول حضور جلسة السبت، ذكر الركابي "سنحضر الجلسة ولن نكسر النصاب؛ لأننا نحترم الدستور ولكوننا بيضة القبان ومن دوننا والمستقلين لن يكون هناك ثلث معطل، ولن يكون هناك تحالف ثلاثي يمرر رئيس الجمهورية، لذا يجب ان نلبي طموح الجماهير ونحاول الدخول بحوارات جادة". وأكد الركابي "لدينا مرشح لرئاسة الجمهورية وهو عن الجيل الجديد ريبوار رحمن، والغرض من ترشحه هو ارسال رسالة للديمقراطي والاتحاد لكسر الاحتكار التقليدي". واشار الركابي انه "يفترض ان يحضر جميع النواب يوم السبت، لدينا اكثر من 50 مرشحا وفيهم قضاة وشخصيات مستقلة بغض النظر عن الصراعات الكلاسيكية"، منوهاً بانه "لا يجب ان تُحسب تحركاتنا بأننا مع طرف ضد طرف اخر". وتابع الركابي "مبدئياً بابنا مفتوح للحوار من الان وحتى الساعة الاخيرة لبدء الجلسة نحن متواصلون مع جميع المستقلين، واذا لم تستطع الكتل الكبيرة اقناع المستقلين فأننا ذاهبون للجلسة ولدينا مرشحنا، وقد نمضي لعدم التصويت لأي احد من المرشحين في الجولة الثانية (الاتحاد والديمقراطي)، المهم هو ان لا نكون سببا بتعطيل الجلسة". ولفت الى انه "من المسؤولية الوطنية يفترض الذهاب لترشيح شخصية وطنية مستقلة اذا كان فعلاً الجميع يريد الذهاب لتشكيل حكومة مستقلين؛ لأن هذا الصراع سيؤدي بالبلد الى المزيد من الانهيار". واوضح انه "ضمن حوارتنا في مجلس النواب نُصر باتجاه النواب المستقلين الذين لن يشتركوا في الحكومة، يجب ان يكونوا كعضوية في اللجان البرلمانية السيادية". ورأى الامين العام لحركة امتداد، ان "الحكومات التوافقية مدعاة للفساد وهدرت الكثير من الاموال والكثير من جلسات الاستجواب السابقة كانت للابتزاز". واستطرد الركابي انه "منذ اكثر من سنة ندعو الى اغلبية سياسية، قدمنا اوراقنا على 14 لجنة اغلبها خدمية وسيادية"، مبيناً ان "الكتل الكبيرة التي ستشارك في الحكومة يجب ان تترك الى النواب المستقلين اللجان السيادية ونحن في سعي حثيث حول هذا الموضوع". وختم بالقول "اياً كانت الشخصية التي ستكلف لرئاسة الحكومة مطلوب منها خلال الـ 30 يوما المخصصة لتشكيل الكابينة، المجيء بكابينة حكومية وبرنامج حكومي وخلال المدة الدستورية، ونحن سنأتي لها ببرنامج حكومي يتمحور حول كيفية ادارة هذا البلد ونسلمه للشخص المكلف ونقول له هذا برنامجنا وستكون عيوننا عليك كمعارضة".
