صداري مدرسية جديدة، بدت ملامح العام الدراسي الجديد تظهر على الأفق من خلال مناظر المحلات والتي ملئت بالزي المدرسي المتعارف عليه، وتستعد كل أسرة لاستقبال العام الدراسي بشراء الزي المدرسي والكراسات والأقلام وجميع الأدوات المدرسية، وفي هذا المقال سنتعرف على صداري مدرسية جديدة.
تاريخ الصداري المدرسية
يعود تاريخ صداري مدرسية جديدة إلى زمن بعيد منذ نشأة المدارس في العالم حيث كان لكل مرحلة زيها الخاص بها والذي يتناسب مع الفترة الزمنية:
- يرجع إلى أذهاننا شكل الزي المدرسي المعروف منذ القدم، والذي كان يتمثل في المريلة للبنات والقميص والبنطلون للأولاد.
- وكان هذا الزي هو الزي الرسمي والتقليدي لطلاب المدارس في القرن الماضي.
- بدأت فكرة الزي المدرسي في القرن ال 16 في بريطانيا فلقد تم فرضه على الأطفال الموجودين في دار الأيتام بهدف تمييزهم عن الطلاب الآخرين.
- ثم جاء القرن ال 19 وبدأت الفكرة في الانتشار في مدارس بريطانيا بأكملها.
- وانتقلت الفكرة من المدارس الخاصة التي كانت تقتصر الفكرة عليها إلى المدارس الحكومية.
- ثم قامت بريطانيا بنقل فكرة الزي المدرسي إلى مستعمارتها في جميع أنحاء العالم والتي كان بينها مصر والتي انتقل من خلالها إلى باقي أنحاء الوطن العربي.
- وأفاد المؤرخين أن الولايات المتحدة الأمريكية عرفت الزي المدرسي الموحد في عام 1970.
- وذلك لما كان يحدث من قبل الطلاب من مشاكل.
- وعنف بسبب الفوارق الاجتماعية في الملابس فيما بينهم مما دفع الحكومة الأمريكية إلى فرض الزي المدرسي الموحد لتجنب هذه المشاكل بين الطلاب.
- أول من دعا إلى فكرة الزي المدرسي الموحد في أمريكا هو الرئيس كلينتون.
- وإن كانت الفكرة لم تلقي قبولا في البداية بين المدارس، ثم بدأت المدارس بعد ذلك تتقبل الفكرة ويتم تطبيقها حتى الآن.
اقرأ أيضا: العراقية الينا اجل المدرسة Alina Angel school
تطور شكل الزي المدرسي
تطور شكل الزي المدرسي حتى وصل إلى ما هو عليه اليوم من صداري مدرسية جديدة
- منذ أن بدأت الفكرة في الوطن العربي فكرة الزي المدرسي الموحد وهي اتخذت شكلا معروفا لدى الجميع وهو القميص والبنطلون للأولاد والمرحلة للفتيات.
- كان يتم تفصيل صداري مدرسية جديدة تفصيلا وليس شرائه فلم يكن هناك مصانع خصيصا لتصنيع صداري مدرسية جديدة كما هو الحال اليوم.
- وظهر شكل الزي المدرسي في تلك الفترة في كثير من الأفلام العربية القديمة.
- وظهر كيف أن الفنانين كانوا يرتدون الزي المدرسي بنفس الشكل المتعارف عليه.
- أصبحت فكرة الزي المدرسي فكرة مقدسة يتم اتباعها بكل حرص ودقة من كافة المدارس الحكومية والخاصة.
- بدأ شكل الزي المدرسي في التطور فظهرت شكل الجيب والقميص “الصداري” للفتيات وظهرت فكرة القميص والبنطلون للأولاد.
- بدأ التطور الجزري لزي المدرسي في آخر عشر سنوات، وانتهي من خلال هذا التطور عهد المرحلة التي كانت تساوي بين الفتيات والأولاد.
- وتم رفع شعار التيشيرت والبنطلون للجميع فأصبح الفتيات والأولاد يرتدون نفس الزي ولا تستطيع التفريق إلا من خلال الشعر.
الزي المدرسي ومقدرة الأهالي المادية
بدت ملامح العام الدراسي الجديد في الظهور على الساحة حيث طرح في السوق العديد من صداري مدرسية جديدة:
- تطل عليك أزياء طلبة المدارس بمختلف أشكالها وأنواعها، ومختلف الأشكال والأحجام تدعو العراقيين لتبضعها نظرا لاقتراب موسم المدارس.
- وعلى الرغم من الغلاء في الأسعار الملحوظ والمبالغ فيه عن كل عام إلا أن العوائل العراقية تمضي في شراء كل مستلزمات المدارس والزي المدرسي.
- وتقول أحد الأمهات أن تبضع ما يحتاجه أبنائها من ملابس وقراطيس يعد من العادات المهمة التي لا يمكن الاستغناء عنها.
- وتقول أحد الأمهات أيضا أن البضائع التي يتم طرحها في السوق تعد أقل جودة بالرغم من انخفاض سعرها إلا أنه يظل دائما سعر الجيدة أعلى.
- كما أن الملابس والمستلزمات متدنية الخامة تعود بأثر سلبي على الأطفال في التعامل مع أقرانهم في المدرسة.
- تلجأ بعض الأسر لشراء بالآجل نظرا لعدم مقدرتهم على الشراء مباشرة وذلك لتدني الدخل.
- وغلاء الأسعار الذي يجعل من الصعب توفير مستلزمات الدراسة بشكل مباشر وهذا يترتب عليه الشراء بالآجل وهو ما يكلف الأسرة أعباء أخري.
اقرأ أيضا: مصر : طالبات يرتدين الإسدال الإيراني كزي مدرسي
الصداري المدرسية وإدارة المدارس
يتساءل كثير من أولياء الأمور هل يجب الامتثال لإدارة المدرسة والتي تفرض صداري مدرسية جديدة على طلابها والأسرة تعاني من إمكانية توفيرها خاصة مع الظروف الحالية
- تقوم بعض إدارات المدارس على طالبتها بفرض ارتداء صداري مدرسية ذات الوان رصاصية وقمصان وردية.
- وتقوم بعض إدارات أخري بطلب صداري ألوانها نيللي وقمصان بيضاء.
- هذا الاختلاف الذي يحدث بين إدارات المدارس وبين كل مرحلة مدرسية جعل من الضروري توفير صداري مدرسية جديدة في كل موسم دراسي.
- بينما كان في القديم يتم استعمال الصداري القديمة للأخوات الأقل سنا مما يعني التوفير في الزي المدرسي.
- وتخفيف بعض الأعباء على الأسرة، وهو ما لا يمكن حدوثه في الوقت الحالي.
الصداري المدرسية وملابس البالة
يلجأ بعض الأهالي بدلا من شراء صداري مدرسية جديدة إلى شراء ملابس البالة
- ويعد اللجوء الى البالة ” الملابس المستعملة” هي أحد طرق حل صداري مدرسية جديدة.
- والتي تؤرق عدد من أولياء الأمور، ويمكن من خلالها اختيار ما يناسب الطلبة من أزياء مع رخص أسعارها.
- ويعتبر بعض أولياء الأمور أن ملابس البالة أصلية وعمرها طويل.
- حيث تقول أحد الأمهات أنها تقوم كل عام دراسي بشراء قمصان بيضاء من بالات سوق الكاظمية.
- وأن القمصان تظل معهم طيلة العام الدراسي.
- بينما يرفض بعض الأهالي شراء الملابس المستعملة أو عن طريق الآجل.
- وتفضل بعض الأمهات في الدخول في جمعيات لشراء جميع المستلزمات المدرسية الجيدة والجديدة.
فائدة ارتداء صداري مدرسية جديدة
يعد الزي الموحد للمدارس واحدة من الظواهر الأكثر شيوعا في العالم فإن ارتداء صداري مدرسية جديدة له فوائد عديدة ومنها:
- يعطي الزي المدرسي الموحد لطلاب المدارس بعدا نفسيا يحمل بين طياته الإحساس بالولاء.
- تلاحظ مثلا في الدول التي ألغت الزي الموحد أنه عندما تشترك في أحد النشاطات.
- أنها تقوم بفرض زي موحد يرتديه المشتركين في النشاط المدرسي يحترمه الجميع ليس لأنه زي موحد بل لأنه أصبح يمثل الكيان الذي ينتمي إليه فالجميع يفتخر به.
كيفية تفصيل صداري مدرسية جديدة؟
يبحث كثير من الطلاب عن أشكال صداري مدرسية جديدة لارتدائها في العام الدراسي الجديد فكيف يتم تفصيل الصداري المدرسية:
- يتم شراء نوع قماش مناسب وعلى حسب الرغبة فهناك أنواع كثيرة تناسب جميع الأذواق والمستويات.
- ويجب الحرص على أن يكون نوع القماش جيد حتي يتحمل معك لأطول فترة ممكنة.
- نستخدم باترون لعمل القصة التي تريدها ويفضل أن يكون الباترون من الكرتون المقوي.
- يمكنك عمل قصة الباترون بمشاهدة طريقة القص من خلال فيديوهات اليوتيوب.
- تحضير ماكينة الخياطة والخيط المستخدم ويجب أن يكون مناسب للون القماش.
- تحضير باقي الأدوات من أزرار أو إكسسوارات مناسبة وغيرها.
- القيام بقص القماش مثل باترون العمل تماما، ثم القيام بخياطته في الماكينة ووضع الإكسسوار والإزرار.
- ينصح بإسناد العمل الى شخص متخصص في التفصيل أو اللجوء الى شراء المنتج جاهز حتى لا تتعرض للأذى أو الخسائر المادية إذا ما كنت لا تستطيع عمل صداري مدرسية جديدة بنفسك.
اقرأ أيضا: النزاهة استعادت 350 مليون دينار كانت بذمَّة مدير”المدرسة العراقية”في نيودلهي سابقاً
وإلى هنا نكون قد انتهينا من مقالنا والذي تحدثنا فيه عن صداري مدرسية جديدة، كما تحدثنا عن تاريخ الصداري، وذكرنا أيضا تطور الزي المدرسي، والزي المدرسي ومقدرة الأهالي وإدارة المدارس، كما ذكرنا أخيرا كيفية تفصيل صداري مدرسية جديدة.
