تحقيقات وتقارير

السوداني يطمئن رئيسي ومصدق بور رسائلنا التحذيرية ليس للعراق والإقليم

السوداني يطمئن رئيسي عد المحلل السياسي الايراني، مصدق بور، سائل ايران التحذيرية التي انطلقت ليست للعراق واقليم كردستان وانما وجهت للجماعات المسلحة على الحدود.

ان :”ايران تنظر بايجابية للاتفاق الامني مع العراق واعربت عن شكرها الى الحكومتين الاتحادية والاقليم والاتفاق هو يخدم الامن العراقي والايراني”.
واضاف، ان “طهران تتعامل مع الحكومة العراقية بخصوص الجماعات المعارضة، وايران لديها بعض التحفظات بسبب عدم تنفيذ الوعود الفيدرالية وعجز الاقليم من انهاء وجود المعارضة على اراضيها”.
وتابع بور “يوميا نفكك الكثير من المجاميع المسلحة التي تهرب الاسلحة الى ايران، والجماعات في شمال العراق تؤثر على الامن القومي العراقي بالدرجة الاساس، ورسائل ايران التحذيرية لتلك الفصائل المسلحة وليست للحكومة العراقية واقليم كردستان الصديقة”.
وبين ان “الاحزاب المعارضة اصبحت تسبب مشكلة لدى ايران والظروف الحالية لا تسمح بوجودها ونحن لا نحتاج الى مسكن بل عن حلول جذرية وهي مطلوبة من بغداد واربيل وطهران”.

الامم المتحدة تصر على منح المعارضة الايرانية اللجوء في العراق

واكد بور “اهمية بسط العراق هيمنته الامنية على كامل حدوده والحد من النشاطات المسلحة المهددة لجيرانه والمطلوب من حكومة الاقليم التعاون مع ايران بشكل جدي خاصة بعد اعترافهم بعدم القدرة على ضبط الحدود”.
واشار الى “اتفقات دولية لا تطبيق والامم المتحدة تصر على منح المعارضة الايرانية اللجوء في العراق”.
وختم بور بالقول “معظم اسلحة المعارضة الايرانية حديثة ولا يستبعد تسليحهم من الجانب الامريكي، وايران عندما تحشد قوات على الحدود لا تريد ان تتحدى العراق او اقليم كردستان وانما تريد ايصال رسالة بعدم قدرة القوات العراقية والبيشمركة صد هذه الهجمات”.
وأعلنت اللجنة العليا لتنفيذ الاتفاق الأمني المشترك بين العراق وإيران، امس الثلاثاء إخلاء المقرات المتواجدة قرب الحدود مع إيران التي كانت تشغلها مجاميع المعارضة الإيرانية.
وأكدت اللجنة انتشار قوات الحدود الاتحادية بتلك المناطق والتواجد بشكل دائم ورفع العلم العراقي فيها، مشيرة الى ان العراق يؤكد أن أمن الحدود مسؤولية مشتركة.

معلومات مفصلة عن المسلحين بالحدود مع ايران

كشف عضو في الحزب الديمقراطي الكردستاني، وفاء محمد كريم، معلومات مفصلة عن المسلحين بالحدود مع

ان :”تواجد الاحزاب المعارضة الايرانية في شمال العراق منذ اكثر من نصف قرن، وهم اكثر من 5 احزاب وهي موجودة بصورة علنية في بعض المناطق وبعضهم كفصائل مسلحة على الشريط الحدودي مع ايران”.
واشار الى انه “من الصعب السيطرة على هذه الجماعات المسلحة  بسبب وعورة المنطقة الجبلية؛ لكن هذه الاحزاب التزمت بقوانين وزارة الداخلية في حكومة اقليم كردستان بتشكيل خطر او تهديد على الدولة الجارة عدا حزب العمال الكردستاني وتم انزالهم الى اكثر من 20كم عن الشريط الحدودي ودخلوا الى عمق كردستان ويهمنا ان تكون علاقاتنا مع ايران جيدة ومستمرة معهم”.

معلومات مفصلة عن المسلحين بالحدود مع ايران
السوداني يطمئن رئيسي ومصدق بور رسائلنا التحذيرية ليس للعراق والإقليم

احزاب المعارضة في شمال العراق تمتلك اسلحة متوسطة وخفيفة

وبين كريم، ان “احزاب المعارضة في شمال العراق تمتلك اسلحة متوسطة وخفيفة والقصف مستمر على مناطقهم وهم يعتمدون على السلاح الممول من النظام البائد و70% من اسلحتهم هو من سلاح الجيش العراقي القديم”.
واردف “قوات البيشمركة لم تستطع حماية سنجار بسبب سقوط الموصل وهروب الجيش العراقي من المدينة، ورئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني اكد ان الاستحقاقات السياسية تاتي من الحوار وطالما حاول اعطاء الحق السياسي للاكراد، ولا نسمح بالاستهانة من دماء البيشمركة خلال تحرير الاراضي من داعش الارهابي”.
وأعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، نقل الجماعات المسلحة في إقليم كردستان شمال العراق، من الحدود الإيرانية.

اقرأ ايضا : إيران تهدد بتدخل عسكري في أربيل ردا على السعودية

وقال عبد اللهيان، عبر منصة “إكس”، تويتر سابقا، إنه عقد اجتماعاً مع نظيره العراقي فؤاد حسين في نيويورك، مضيفا أنه تم الآن نقل جميع المجموعات المسلحة في إقليم كردستان العراق إلى خمسة معسكرات ونزع سلاحها وفق الاتفاق الأمني بن البلدين.
وكانت الخارجية الإيرانية قالت في أواخر آب الماضي إن إيران والعراق توصلا إلى اتفاق لنزع سلاح “الجماعات الإرهابية المسلحة” في إقليم كردستان العراق ونقلها إلى أماكن أخرى في وقت لاحق وإغلاق مقارها العسكرية، دون أن تحدد الوزارة الأماكن التي سيُنقل إليها هؤلاء.

السوداني للرئيس الإيراني: العراق لن يسمح أبداً باستغلال أراضيه للاعتداء على دول الجوار

ألتقى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، في نيويورك، مساء أمس الأربعاء (بتوقيت بغداد)، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي، وذلك على هامش مشاركته في الدورة الـ 78 لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكد رئيس مجلس الوزراء أهمية توطيد العلاقات بين البلدين، في مختلف المجالات، بما يحقق مصلحة الشعبين الجارين، مشيراً إلى وجوب تسريع الجهود لإنجاح المشاريع المشتركة بين الطرفين، وهو ما تمثل أخيراً بمشروع الربط السككي الخاص بنقل المسافرين بين البلدين.

رئيسي يشكر العراقيين

وشدّد السوداني على أنّ العراق لن يسمح أبداً باستغلال أراضيه للاعتداء على دول الجوار، مثلما يرفض المساس بأمنه وسيادته، وأنه يجب أن تخضع جميع الإشكالات مع الجوار الإقليمي إلى الحوار؛ من أجل الوصول إلى حلول جذرية للأزمات.

بدوره، قدّم رئيسي شكر الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حكومةً وشعباً، إلى العراق وحكومته ومواطنيه على حسن استضافتهم لزائري العتبات المقدّسة المشاركين في إحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين وصحبه (عليهم السلام)، واصفاً العلاقات بين البلدين بالمهمة والمتميزة، مؤكداً أهمية أن يتصدى مسؤولو البلدين لتوطيد ورفع مستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية، من خلال المبادرات الثنائية، كما أشاد بجهود الحكومة العراقية في معالجة الأوضاع في المناطق المحاذية لحدود العراق الشمالية.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights