في ظل اندلاع عملية طوفان الأقصى التي شنتها الجماعات الفلسطينية، يبحث كثير من العرب والمصريين على الإنترنت عن سؤال هل تحرير فلسطين من علامات الساعة؟، وذلك بعد أن تمكن مقاتلو الفلسطينيين من اقتحام مستوطنات الاحتلال وأسر جنود إسرائيليين، وظهر في مقاطع فيديو استيلاء الفلسطينيين على دبابة إسرائيلية وقيادتها في الشوارع، وأعلنت حماس عبر كتائب القسام عن عملية فلسطينية لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية والطرد المستمر للفلسطينيين من بيوتهم وإقامة المستوطنات.
تحرير فلسطين علامات الساعة
لذا نقدم لكم إجابة سؤال هل تحرير فلسطين من علامات الساعة؟، بالاستناد إلى تصريحات سابقة للدكتور عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في عام 2021 بعد مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي اقتحمت المسجد الأقصى وشنت غارات جوية على غزة، وانتشار نفس السؤال على مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت.
هل تحرير فلسطين من علامات الساعة؟ قال الدكتور عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمصر في إجابة على سؤال هل تحرير فلسطين من علامات الساعة؟، إن الله تعالى أشار إلى أن هناك صراع بين المسلمين واليهود لكنه لم يحدد مكانه أو زمانه.
اقرأ المزيد: المقاومة الفلسطينية عمليات نوعية داخل إسرائيل
هل تحرير فلسطين من علامات الساعة؟
هل تحرير فلسطين من علامات الساعة؟ وفي رده على سؤال هل تحرير فسطين من علامات الساعة؟، ذكر عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أن ابن باز قال إن المسلمين سيلحقون باليهود نهاية محتومة، مستشهدًا بحديث صححه البخاري ومسلم: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود فتختبئ الحجارة وراءهم فيقول الحجر يا مسلم هذا يهودي خلفي فاقتله.
مصر تنبه إلى خطورة التصعيد بين فلسطين وإسرائيل وتدعو إلى ضبط النفس بأقصى درجاته بعد انطلاق عملية طوفان الأقصى… اقرأ قصيدة لـ سعيد عقل يدعو فيها لاستعادة فلسطين بالقوة ما هي علامات الساعة الكبرى؟ تشير علامات الساعة الكبرى إلى آخر علامات قبل قيام الساعة، وذكرت في حديث حذيفة بن أسيد الغفاري قال: جاءنا رسول الله ونحن نتحدث فقال: ما تتحدثون؟ قالوا نتحدث عن الساعة، قال: إنَّ السَّاعَةَ لا تَكُونُ حتَّى تَكُونَ عَشْرُ آيَاتٍ: خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف في جزيرة العرب والدخان والدجال ودابة الأرض ويأجوج ومأجوج وطلوع الشمس من مغربها ونَارٌ تَخْرُجُ مِن قُعْرَةِ عَدَنٍ تَرْحَلُ النَّاسَ ونزول عيسى بن مريم، أخرجه مسلم.
اقرأ المزيد: فلسطين اليوم: تصعيد عسكري واحتجاجات متواصلة
عدد القتلى الإسرائيليين
الجدير بالذكر أن مصادر من داخل إسرائيل قد قالت إن عدد القتلى الإسرائيليين تجاوز 40 شخصا وأصيب حوالي 800 آخرين جراء عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة حماس منذ فجر اليوم السبت، وأفاد بيان لخدمة الإسعاف والطوارئ التابعة لنجمة داوود الحمراء أن طواقمها “قامت بتقديم العلاج الطبي لمئات المصابين وأكدت مقتل 40 شخصا”. وأشارت وزارة الصحة الإسرائيلية إلى نقل ما يزيد عن 779 شخصا إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وجاء ذلك بعد أن أعلنت حركة حماس عن بدء عملية “طوفان الأقصى”، وإطلاق نحو 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة باتجاه المدن والبلدات الإسرائيلية في نصف ساعة فقط من بدء العملية.
وشهدت بداية المواجهة، هجمات نوعية من قبل المقاومة الفلسطينية حيث تمكنوا من اختراق عدة مستوطنات قرب غزة ودخول حرب شوارع مع الجنود الإسرائيليين، وقتلوا وأصابوا عددا منهم، وأسروا عددا من المستوطنين، واستولوا على آليات عسكرية إسرائيلية، وسيطروا على معبر إيرز الذي خرج عن سلطان إسرائيل.
في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء عملية “السيوف الحديدية”، وشن غارات جوية على قطاع غزة، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه “تم تعرضنا لهجوم فلسطيني شامل بالبر والبحر والجو وتلقينا قصف بآلاف الصواريخ”.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن مقاتلي حماس قاموا بأسر 35 إسرائيليا حتى وقتنا هذا، وأظهرت مقاطع فيديو هروب جماعي للمستوطنين، من جهته قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، “إننا في حالة حرب وليست في عملية عسكرية، وسنرد بضربات قاسية لم تشهدها إسرائيل من أعدائها من قبل”.
