اخبار العالم

استشهاد عمر دراغمه احد قادة حماس جراء التعذيب

استشهاد عمر دراغمه فلقد قامت حركة حماس بالاعلان عن ذلك، وهو الأسير الشيخ عمر حمزة دراغمة، من طوباس في سجن مجدو الصهيوني، أعلنت حركة حماس عن استشهاد أحد قادتها، الشيخ عمر حمزة دراغمة، السجين من طوباس في سجن مجدو الصهيوني، أفادت هيئة شؤون الأسرى بأن أحد الأسرى الفلسطينيين قد استشهد استشهد في سجن مجدو لدى الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين الموافق 23 أكتوبر 2023.

أكدت هيئة الأسرى ونادي الأسير استشهاد المعتقل الإداري عمر حمزة دراغمة البالغ من العمر 58 عاماً من مدينة طوباس في سجون الاحتلال.

أكدت مؤسستا الأسرى أن التقرير الرسمي للاحتلال سيظل موضع شك، ولا سيما بعد حضور المعتقل دراغمة جلسة محاكمته اليوم، حيث كان بحالة صحية جيدة وفقًا لمحاميه، علمًا بأن دراغمة يظل محتجزا منذ التاسع من أكتوبر الحالي.

ذكرت الإذاعة العبرية أن أحد الأسرى الفلسطينين المعتقلين إدارياً لقي حتفه في سجن مجدو، حيث تم نقله إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية، ولكنه توفي على الفور، ويجري حالياً التحقيق في ظروف وملابسات وفاته.

اقرأ المزيد: استشهاد محمد الصالحي الصحفي الفلسطيني على حدود غزة

حماس تعلن استشهاد أحد قادتها

ومن جهة أخرى، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استشهاد أحد قادتها في الضفة الغربية، الشيخ عمر دراغمة، وذلك بعد تعرضه للتعذيب في سجون الاحتلال.

في بيان صدر اليوم الاثنين، أعلنت الحركة أنه قد تم اعتقال دراغمة بعد العملية الهائلة في المسجد الأقصى والاعتداء الذي تعرض له.

استشهاد عمر دراغمه

عقب إعلان استشهاد القائد الحمساوي، تجمع العديد من سكان مدينة طوباس (الواقعة في شمال الضفة الغربية) وشاركوا في مسيرات للإعراب عن استيائهم من التعذيب الممارس في سجون الاحتلال.

طالبت عائلات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، يوم الأحد الماضي، بأن تكشف المؤسسات الحقوقية عن مصير أبنائها وأن يتم تحقيق العدالة لهم وعدم استثنائهم من هذا الحق.

اقرأ أيضا : حركة حماس وإستراتيجيتها السيبرانية في طوفان الأقصى

انتهاكات إنسانية وتدهور حالة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي

في مؤتمر صحفي وسط رام الله، عبّرت العائلات عن قلقها بشأن مصير الأسرى بعد أن تم احتجازهم من قبل الاحتلال، وزادت جرائمه الممنهجة ضدهم بشكل غير مسبوق.

وفقًا لما ورد في المؤتمر، تحولت سجون الاحتلال إلى نظام سجن غوانتانامو خلال أسبوعين تقريبًا، منع الاحتلال الأسرى من زيارة عائلاتهم ومن استقبال المحامين والفرق القانونية، كما قام بإيقاف العلاج الطبي وقطع إمدادات الماء والكهرباء عنهم.

وأفاد السكان بأنه تم الوصول في الإجراءات الإسرائيلية إلى مستوى يؤدي إلى إيصال الأسرى لحالة الجوع، حيث تم سحب المواد الغذائية منهم، وتقليل وجبات الطعام التي أصبحت شبيهة بأجزاء صغيرة من الطعام.

في الختام يظل استشهاد عمر دراغمه ضحيةً للتعذيب ذات الأبعاد الإنسانية والسياسية، تاريخه يجسد قسوة النزاعات والصراعات في الشرق الأوسط، وهو دليل على الضرورة الملحة للبحث عن حلول سلمية تضع حقوق الإنسان في الاعتبار، فقد يبدو استشهاده فقدًا لحركة حماس، ولكن يجب أن نتذكر دائمًا أن الإنسانية تجتاح أي انتهاك لحقوق الإنسان، ونتمنى أن يكون تذكيرًا للعالم بأهمية السعي للسلام والعدالة في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights