شغل الرأي العام في الساعات الأخيرة بالكشف عن سر يوم 11 نوفمبر الذي عاد إلى الواجهة مرة أخرى، وذلك استنادًا إلى تصريحات يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في قطاع غزة، قبل عامين، في تلك التصريحات، توقع السنوار حدثًا ضخمًا في هذا التاريخ، ستحققه المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، مما أثار جدلاً واسعًا في ظل استمرار الفصائل الفلسطينية في مواجهة الهجمات الإسرائيلية بشجاعة.
إقراء أيضًا: بريطانيا تحظر حركة “حماس” الفلسطينية بالكامل
سر رقم 1111
ولم يكشف السنوار في ذلك الوقت عن سر الرقم 1111 أو طبيعة الأحداث التي يتوقعها في هذا الرقم الغامض، ولكنه ألمح إلى أن الاحتلال الإسرائيلي سيتكبد خسائر فادحة في الأراضي الفلسطينية المحتلة على يد المقاومة، وبقي هذا الرقم لغزًا لا يستطيع أحد إلا رئيس حركة حماس أن يفسره.
يعتقد بعض النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي أن الرقم 1111 يرتبط بعام 2021، حين قاومت الفصائل المقاومة قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة، ونصبت لها كمينًا وتسببت في خسائر كبيرة. ولكن غالبية الآراء على منصات التواصل الاجتماعي تعتقد أن تصريحات يحيى السنوار تشير إلى عملية “طوفان الأقصى” والتطورات الميدانية المرتبطة بها.
ما يحدث في يوم 11 نوفمبر؟
ما يحدث في اليوم 11/11؟ هذا هو السؤال الذي يشغل الكثيرين، وأوضح زاهر جبارين، نائب رئيس حماس في الضفة الغربية، ما يحدث في هذا التاريخ، وأشار إلى أن الرقم 1111 يعتبر رمزاً مشفراً يشير إلى بداية المعركة وانطلاق أولى الصواريخ التي قد تكون بنفس العدد المذكور، أو ربما أكثر بكثير، وسيحدث كل ذلك في المواجهة القادمة بين الاحتلال الإسرائيلي وعناصر المقاومة الفلسطينية.
إقراء أيضًا: وقف اطلاق النار بين حركة الجهاد وإسرائيل وارتفاع شهداء العدوان الى 44 واصابة 360
وحتى الآن، لم تصدر حركة حماس أي تصريح يؤكد أن يوم السبت الموافق للحادي عشر من نوفمبر 2023 هو التاريخ المشار إليه في تصريحات قائدها في عام 2021، وهذا يعزز صعوبة مهمة الباحثين الذين يحاولون فك شفرة هذا اللغز.
قصة رقم 1111
قصة رقم 1111 تثير فضول النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي في الوقت الذي اقترب فيه اليوم السبت الموافق للحادي عشر من نوفمبر، حاول العديد من النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي كشف قصة رقم 1111 وفك لغزها الذي أثار استغراب الملايين في الوطن العربي، حيث تنوعت التكهنات والتوقعات التي تم تداولها، حيث لم تقتصر على تفسيرات علمية بل تضمنت أيضًا اجتهادات شخصية.
إقراء أيضًا: وائل غنيم يهاجم قيادات حماس قاعدين في قطر
يعتقد بعض المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي أن الرقم 1111 يرمز إلى تاريخ اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات. في ذلك اليوم، أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقة صاروخية على قوات الاحتلال الإسرائيلي احتفالًا بذكرى وفاة الزعيم الفلسطيني المعروف بأبو عمار. يهدف هذا التفسير إلى إحياء ذكرى الرجل الذي قاوم العدوان بكل الوسائل وتجسيد نضاله في ذاكرة الشعب الفلسطيني.
على الرغم من تداول هذه الفرضيات والتفسيرات، إلا أنه لم يتم تأكيد أي منها حتى الآن، ويظل الرقم 1111 غموضًا لم يتم فكه بشكل نهائي، ويبقى الجميع في انتظار المزيد من المعلومات والتوضيحات لمعرفة حقيقة هذا الرقم الغامض وقصته.
علاقة يوم 11 بتصريحات وزير حرب الاحتلال
تتصل الأحداث الأخيرة بين تصريحات وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي والرقم 1111 الغامض، وفقًا لتقارير أجنبية، يعتزم الوزير الحالي اغتيال رئيس حركة حماس، يحيى السنوار، وقد توعد يوم السبت الماضي بتحقيق هذا الهدف والقضاء عليه.
يربط العديد من الأشخاص بين تلك التصريحات واحتمال اشتعال مواجهة بين قوات الاحتلال وعناصر المقاومة في الساعات القادمة، معتقدين أنه قد يكون الوقت قد حان لفك رموز السر الغامض المتعلق بالرقم 1111.
علاقة القمة العربية الإسلامية بالرقم 1111
تجذب الأنظار أيضًا إلى القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي عُقدت في الرياض يوم السبت الموافق للحادي عشر من نوفمبر، ودعت السعودية إلى انعقاد هذه القمة استجابة للتطورات الخطيرة والغير مسبوقة التي تشهدها غزة والأراضي الفلسطينية.
يرى البعض أن هذه القمة قد تكون ذات أهمية استثنائية وتحمل رمزية الرقم 1111 الذي أشار إليه رئيس حركة حماس ويعتقدون أنها قد تتضمن إجراءات جديدة ومبادرات في موقف الدول العربية المساندة للقضية الفلسطينية.
مع استمرار التكهنات والتوقعات، يبقى الرقم 1111 غموضًا يحتاج إلى مزيد من الوقت والمعلومات لكشف حقيقته وتفسيره بشكل نهائي ينتظر الجميع بفارغ الصبر معرفة ما ستكشف عنه الأيام المقبلة وكيف ستتطور الأحداث في الساحة الإقليمية.
