أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية يوم الجمعة الموافق 10 نوفمبر بوفاة قائد المدرعات الكولونيل شلداغ زيعور في المعارك التي جرت غرب غزة، وأشارت هذه التقارير إلى أنه يعتبر أعلى رتبة بين قتلى الجيش الإسرائيلي حتى الآن.
إقراء أيضًا: مقتل ليئور أسولين لاعب الكيان في عملية طوفان الأقصى
مصرع الكولونيل شلداغ زيعور
تم الإبلاغ أيضًا عن وفاة سكرتيرة الكولونيل زيعور، المجندة آني عويدان، ويعتبر شلداغ زيعور، بوصفه قائد المدرعات، من كوادر الجيش الإسرائيلي ذوي الرتب العالية الذين فقدوا حياتهم في المعارك الجارية.
تلك الأنباء تعكس حجم التوتر والعنف الذي يجتاح المنطقة، وتؤكد تكاليف الصراع على الأرواح البشرية من الجانبين. يظل المشهد الميداني متغيرًا ومتقلبًا، وتستمر الأحداث في التطور، مما يزيد من التوتر في المنطقة ويعزز التحديات التي تواجهها الأطراف المعنية في إيجاد حل دائم وسلمي للصراع.
إقراء أيضًا: حركة حماس وإستراتيجيتها السيبرانية في طوفان الأقصى
خسائر إسرائيل
أكدت حركة حماس في وقت سابق من يوم الجمعة أن الجيش الإسرائيلي تكبد خسائر كبيرة في قطاع غزة، مشيرة إلى توسع نطاق استهدافات تل أبيب لمعظم المستشفيات في مدينة غزة، ويأتي ذلك في ظل التصعيد العسكري الحاد الذي يشهده قطاع غزة منذ أكثر من شهر.
#اللهم_انصر_غزه #غزة_تنتصر #فلسطين
وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ ۖ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا
بكاء وعويل وصراخ عائلة
قائد المدرعات في الحرب… pic.twitter.com/GS40Ex9sy5
— Eid alfadhly (@Kuwaitonly_1) November 11, 2023
بدأ التصعيد بعد عملية طوفان الأقصى التي قامت بها حركة “حماس” في السابع من أكتوبر، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل وقامت بالتسلل إلى المستوطنات المجاورة لقطاع غزة، مما أسفر عن قتل واحتجاز عدد كبير من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
ردت إسرائيل بتنفيذ عملية السيوف الحديدية وتهديد حركة “حماس” بدفع ثمن باهظ لهجماتها، وفي الثامن من أكتوبر، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء حرب على قطاع غزة، وفي العاشر من أكتوبر، أعلنت إسرائيل استعادة السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل.
إقراء أيضًا: كتائب القسام تدخل طوربيد العاصف للخدمة
في السابع والعشرين من أكتوبر، أعلنت إسرائيل بدء المرحلة الثانية من حرب طويلة وصعبة مع حماس، وتضمنت ذلك توغلات برية في غزة بالتزامن مع غارات جوية مكثفة.
تسبب القصف العنيف من قبل إسرائيل على قطاع غزة في احتجاجات واسعة النطاق وإدانات في الشرق الأوسط والعالم. حذرت عدة دول عربية من خطر “التهجير القسري” لسكان قطاع غزة، بعد أن طالبت إسرائيل سكان القطاع بالنزوح جنوبًا أو التوجه إلى سيناء المصرية.
