فيزا اربيل للسوريين أعلنت مديرية إقامة أربيل التابعة لحكومة إقليم كردستان العراق عن تعليق إصدار تأشيرات الدخول للسوريين العزاب من خلال وزارة الداخلية وتأتي هذه الخطوة بهدف توفير فرص العمل والتشغيل للشباب العراقيين المحليين وفي ضوء هذا الإعلان شددت المديرية على أهمية مغادرة الأشخاص الذين انتهت إقامتهم في الإقليم بأقرب وقت ممكن ما لم تكن هناك شركات مسجلة رسميًا تثبت احتياجها الفعلي لهم ويهدف هذا الإجراء إلى تعزيز قدرة الشباب العراقي على الحصول على فرص العمل وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
فيزا اربيل للسوريين
أقراء أيضًا: إلغاء تأشيرات الدخول بين العراق وايران بشكل تدريجي
تعليق تأشيرات فيزا اربيل للسوريين
أكد شيخ كامل محمد مدير إقامة أربيل أن وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان العراق قد قامت بتعليق منح تأشيرات الدخول للسوريين العزاب وبالتالي تم تعليق منح الإقامات لهم بهدف خلق فرص عمل للشباب المحليين في الإقليم وقد أوضح أن تعليق منح التأشيرات يشمل جميع الأعمار وليس مقتصرًا فقط على الفئة العمرية من 18 إلى 40 عامًا كما يشاع.
وأشار إلى أنه يتعين على السوريين العزاب الذين يتواجدون في إقليم كردستان مغادرته بعد انتهاء صلاحية إقامتهم وأكد أن تأشيرة الدخول للسوريين العزاب تمنح فقط في حالة كون الوافد عاملًا في إحدى الشركات وذلك بعد تقديم الشركة الوثائق والمبررات اللازمة لوزارة الداخلية لإثبات توظيفه واحتياجها الفعلي له.
تصريح الإقامة للسوريين المتزوجين
وفيما يتعلق بالمتزوجين والعائلات السورية أوضح المدير أنه بالإمكان الحصول على تأشيرة الدخول إلى إقليم كردستان وسيتم منحهم إقامة بكل سهولة كما ستتوفر للعائلات السورية نوعين من تصاريح الإقامة وهما ستة أشهر أو سنة وبعد انتهاء صلاحية الإقامة يمكن تجديدها.
يجب التأكيد على أن هذا الإجراء يخص العائلات السورية المتزوجة ولا يشمل الأفراد العزاب السوريين ويجب على العائلات السورية الراغبة في الحصول على تأشيرة الدخول وتصريح الإقامة التواصل مع الجهات المختصة وتقديم المستندات المطلوبة والمبررات اللازمة للحصول على هذه التصاريح.
إقراء أيضًا: بسبب “أوميكرون”.. إغلاق حدود وإلغاء تأشيرات بطولات وحفلات
فيزا اربيل للسوريين تأتي هذه الخطوة في إطار السياسة الحكومية لتعزيز فرص العمل للشباب المحليين وتحقيق التنمية الاقتصادية في إقليم كردستان العراق ومن المأمول أن يساهم هذا الإجراء في تعزيز فرص التوظيف للمواطنين العراقيين وفي خلق فرص عمل جديدة، وبالتالي تحقيق رفاهية أفضل للمجتمع في المستقبل.
