المكياج ومواد التجميل وفي عصر الملك تحتمس تم صناعة مساحيق تجميلة تقوم بعلاج التجاعيد في البشرة، وتم تصنيعها هذه المساحيق من شمع العسل وتم استخدامها في ترطيب البشرة، وقاموا بصناعة بعض الوصفات لتفتيح البشرة، كما تم استخدام صمغ اللبان، والمورينجا لعلاج التجاعيد، وكانت المرأة الفرعونية شديدة الاهتمام بجمالها.
اقرا ايضا : عمليات تجميل حورية فرغلي “لم اعد اهتم بما يقوله الناس”
لماذا اخترعوا المكياج ، تولي معظم النساء اهتمامًا كبيرًا بجمال مظهرهن ، ويستخدمن مستحضرات التجميل وأدوات المكياج التي أصبحت منتشرة على نطاق واسع. الجلد والمكياج ، وهو أحد أنواع أدوات الزينة والتجميل للسيدات ، يتم الحصول عليه من متاجر مستحضرات التجميل ومنتجات العناية بالبشرة ، وتختلف أسعارها حسب نوع وجودة المنتج.
الاهتمام بالجمال من أهم اهتمامات المرأة، بالمكياج ومواد التجميل حيث تحرص جميع النساء على الظهور في أجمل صورة ، من خلال استخدام أدوات المكياج، التي أصبحت منشرة في كل مكان، ولكن كيف ظهرت هذه الأدوات، ومن أول من صنع المكياج، وما هو تاريخ صناعة المكياج هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال.
أول من صنع المكياج:
هل تعلم بأن العراقين أول من أكتشف واستعمل مواد التجميل في العالم التاريخ بفترة تقدر بأكثر من 5000 الالاف عام
حيثُ تعتبر المرأة العراقية في العصر السومري أول من استخدم مساحيق التجميل وأحمر الشفاه
وكانت تُستخرج من جذور النباتات وفتات بعض أنواع الصخور وبقيت هذه الطريقة مستخدمة في صناعة المكياج في أماكن متنوعة حول العالم حتى العصور المتأخرة بنفس الطريقة والكيفية العراقية القديمة حتى صارت بالشكل الحديث المعروف حالياً.
وتمثل الصور علب لمستحضرات تجميل مصنوعه من الذهب واللازورد على هيئه الصدفة عُثر في داخل بعضها على بقايا مواد تجميل في المقبره الملكية في مدينة أور بين مقتنيات الملكة شبعاد
القطع معروضة في المتحف البريطاني في لندن
و يعتبر المصريين القدماء هم أيضا قاموا بصناعة المكياج منذ أكثر من 5000 الالاف عام قبل الميلاد، وقد استخدم المصريين القدماء الزيوت الطبيعية مثل زيت الخروع وزيت الزيتون وماء الورد في صناعة كريمات البشرة، وكانوا أول من قام بصناعة الكحل، وكان الرجال والسيدات يقمون بوضع الكحل حول العين.
اقرا المزيد : مؤخرات وشفاه فوضى التجميل عواقب حقن المواد غير المعروفة قد تكون وخيمة
– وفي عصر الملك تحتمس تم صناعة مساحيق تجميلة تقوم بعلاج التجاعيد في البشرة، وتم تصنيعها هذه المساحيق من شمع العسل وتم استخدامها في ترطيب البشرة، وقاموا بصناعة بعض الوصفات لتفتيح البشرة، كما تم استخدام صمغ اللبان، والمورينجا لعلاج التجاعيد، وكانت المرأة الفرعونية شديدة الاهتمام بجمالها.
– وكانت كل من الملكة نفرتيتي والملكة كليوباترا رمزا للجمال المصري باهتمامهما المكياج ومواد التجميل بالجمال ووضع الكحل حول العيون، ذلك الحكل الذي تم صناعته من دهون الحيوانات وخلط كمية من القصدير، وأحمر الشفاه الذي تم صناعته عن طريق استخراجه من الخنافس، وبعض الحيوانات البحرية ليعطي اللون الأحمر الداكن.
– كما قام المصرين القدماء بصناعة الماسكرا من الزيت الطبيعة، منذ ما يزيد عن ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد، وقاموا بصناعتها من أجل الحماية من الشمس، ثم تطور الأمر وبدأوا في استخدامها كمستحضر للتجميل لكي تعطي مظهر جميل للعيون والرموش.
تاريخ صناعة المكياج:
– منذ أكثر من 5000سنة في بلاد ما بين النهرين، بدأت صناعة احمر الشفاه من خلال طحن الأحجار الكريمة ذات اللون الأحمر، وتقوم النساء بوضعها على الشفاه لكي تعطيها لون أحمر، كما تم استخدامه أيضا على الخدود.
اقرا المزيد :صحيفة ذا صن و ديلي ستار البريطانية تنشر تقرير عن تفاصيل عمليات داليا نعيم
– قبل حوالي 3000 سنة قام الصينيون بصناعة أول طلاء للأظافر لكي يقوموا بصبغ أظافرهم، وذلك عن طرق خلط كل من شمع العسل، والبيض والجلاتين، كان يستخدم طلاء الأظافر أفراد الطبقة الحاكمة فقط، ويحظ استخدامه عن العامة والفقراء.
– قبل 1500 سنة قبل الميلاد استخدم الصينيون مسحوق الأرز لإعطاء لون أبيض للوجه، وقاموا بصناعة نوع من الصبغة تتيح صباغة الأسنان باللون الذهبي، واستخدموا الزعفران كأحمر للشفاه وككحل لعيونهم، كما قاموا باستخدام فضلات الحيوانات لمحاربة التجاعيد.
– وقبل حوالي 1000 سنة قبل الميلاد، قام اليونانيون باستخدام بودرة الرصاص والنحاس كبودرة الوجه، كما تم استخدام بودرة الحديد، وأكسيد الرصاص على الشفاه لكي يعطيها لون أحمر، دون الاهتمام بتأثير هذه المواد على الصحة.
– في عام 300 بعد الميلاد قام الهنود باستخدام الحناء ل صباغة الشعر، كما استخدموها في رسم بعض الأشكال والرسومات على اليدين، وأصبحت تلك العادة من طقوس قبل الزواج، وانتشرت الحناء بعد ذلك في قارة افريقيا.
– وفي نهاية القرن الأول الميلادي قام العالم العربي أبو القاسم الزهراوي بصناعة أول أحمر شفاه صلب في الأندلس، وتم صناعته عن طريق خلط شمع النحل مع اضافة بودرة لأحجار ذات اللون الأحمر.
شاهد ايضا :حجاب وصدر مكشوف جورجينا رودريغز في أحدث جلسة تصوير
– في القرن السادس عشر انتشر المكياج في أوروبا، وكان مقتصرا على الطبقة الأرستقراطية، وكانوا يستخدمون بودرة الزرنيخ كبودرة لتفتيح لون البشرة، وصبغ الشعر باللون الأصفر.
– وفي القرن التاسع عشر منع استخدام أكسيد الزرنيخ والرصاص في صناعة المكياج بعدما ثبت أن هذه المواد سامة وتسبب الشلل والموت.
– في القرن الواحد وعشرين انتشرت صناعة مستحضرات التجميل وازدادت ادوات المكياج، وظهرت الكثير من التقنيات الجديدة التي تستطيع المرأة من خلالها نحت الوجه، واخفاء عيوب البشرة، واصبح هناك متخصصين لوضع المكياج.
كم كان عمر المكياج؟
يقال أنه بسبب اعتماد قدماء المصريين المكياج ومواد التجميل على استخدام الزيوت الطبيعية في صنع وتحضير كريمات البشرة ، فقد كانوا أول من وضع المكياج منذ حوالي 6000 عام ، وتشمل هذه الزيوت زيت الزيتون وزيت الأرز وماء الورد. . كان المصريون أيضًا أول من صنع كحل العين الذي يتم وضعه داخل وحول العين ، والذي يستخدمه كل من النساء والرجال ، في الماضي تطورت صناعة العناية بالبشرة حيث ينتجون مساحيق خاصة لعلاج التجاعيد.
اقرا ايضا : غسول للمكياج يجتاج “تيك توك”وتحذير من مشكلات صحية خطيرة
أشهر أنواع المكياج الذي قام به قدماء المصريين
كان المصريون بارعين في استخدام شمع العسل كأحد أنواع البودرة التي تعالج تجاعيد الجلد وتعطي الترطيب والنضارة بعد الاستخدام ، وبعد ذلك قاموا بعمل وصفات خاصة من لبان اللبان لتفتيح البشرة ، كما اشتهرت امرأة الفرعون المصري بحبه لها. الشرب. تشتهر الملكة كليوباترا والملكة نفرتيتي بجمالهما ، لذلك وضعوا كحل من الصفيح ممزوجًا بالدهون الحيوانية حول أعينهم.
متى تم عمل المكياج؟
يعود تاريخ المكياج ومواد التجميل إلى حوالي 5000 عام ، وخاصة في بلاد ما بين النهرين ، وكانت بداية المكياج هي طحن الأحجار الكريمة الحمراء وصنع أحمر الشفاه منها. بودرة مستحضرات التجميل من النحاس الأصفر تعطي البشرة اللون الأبيض ، ثم صنع اليونانيون بودرة الوجه من النحاس ومسحوق الرصاص ، ومع ظهور القرن الحادي والعشرين تطورت مستحضرات التجميل كثيراً حيث يتم إنتاجها بأحدث التقنيات.
ونتيجة لذلك ، علمنا أن المكياج ومواد التجميل الذي صنعه قدماء المصريين بدأ بصناعة تكسير الأحجار الكريمة الحمراء واستخدامها كأحمر شفاه وخدود ، ويعتقد البعض أن نساء الحضارة السومرية كانوا أول من استخدم مستحضرات التجميل.
