اخبار العراق

صدام حسين وابو بكر البغدادي يجتمعان في مرشح مجالس المحافظات العراقية

صدام حسين مهندس كهرباء في محافظة ديالى ومرشح لانتخابات مجالس المحافظات العراقية، يحمل اسم رئيس العراق الأسبق صدام حسين وكنية زعيم تنظيم داعش السابق ابوبكر البغدادي، وهو يقول إنه سيحصل على اصوات مواطنين شيعة وسنة.
ومن المقرر اجراء انتخابات مجالس المحافظات العراقية، في 18 كانون الاول المقبل، وستشمل 15 محافظة باستثناء محافظات إقليم كوردستان.
المهندس صدام حسين عبد الكريم القريشي، هو أحد المرشحين للانتخابات، وحسب قوله، فهو قرر دخول المنافسة الانتخابية بشكل مستقل، والتي تتنافس فيها 15 قائمة وتحالف على الفوز بالمقاعد المحددة للمحافظة، وتبلغ 15 مقعداً.
ويتشابه اسم المهندس المرشح مع اسم رئيس العراق الأسبق صدام حسين، كذلك كنيته مع كنية زعيم تنظيم داعش السابق ابوبكر البغدادي، وفي هذا الخصوص، قال المرشح عن محافظة ديالى في تصريح  ، “لا اعتقد ان يشكل ذلك مشكلة لي، ربما يصبح سبباً بتصويت البعض لي، لكن هؤلاء محدودون، وانا لدي جمهور كبير في قريتي”، مضيفاً: “في محافظة ديالى، وبحكم عملي في دائرة توزيع الكهرباء بديالى، سيقوم مواطنون سنة وشيعة بالتصويت لي”.
وعن الشخصين اللذين خلفا وارئهما صورة سلبية في أذهان العراقيين، وكان لهما دور في مقتل آلاف الأشخاص، ذكر المرشح “كلاهما ارتكبا جرائم كبيرة ضد الانسانية وضد الشعب العراقي”.
صدام حسين وابو بكر البغدادي تجتمعان في مرشح مجالس المحافظات العراقية
صدام حسين وابو بكر البغدادي يجتمعان في مرشح مجالس المحافظات العراقية
المهندس صدام حسين عبد الكريم القريشي في مكان عمله
المرشح صدام حسين القريشي، من مواليد عام 1980، متزوج ولديه 6 أولاد، من سكان قرية “خرنابات” إحدى أكبر القرى العراقية تابعة لقضاء بعقوبة في محافظة ديالى، ويصل عدد سكانها الى 13 ألف شخص. ويقول القريشي: “في حال فزت بعضوية مجلس المحافظة، سافتتح مكتباً في قريتي، ولن اتركها”.
وعد المرشح بتحويل قريته الى قضاء، بقوله: “قريتي هي إحدى اكبر قرى العراق، سأحاول تحويلها إلى قضاء وليس لناحية، لأن عدد سكانها كبير”، كذلك “العمل على تغيير المسؤولين الذين اجتازت مدة خدمتهم بالمنصب خمس سنوات، وتعيين ارواح ودماء جديدة شابة مكانهم”.
حسب قول المرشح، هو خصص 5 ملايين دينار فقط لحملته الانتخابية، لافتاً الى ان “هدفي هو الحصول على أصوات الشباب، أنا أعلّق آمالاً كبيرة عليهم… حب الناس هو رأس مال مؤكد للفوز بمقعد في مجلس المحافظة”.
ويرى المرشح أن اسمه كان سبباً في قضم حقوقه، مؤكداً: “ذلك لم يسبب لي الضيق ابداً، سوى مرة واحدة، عام 2004 عندما قمت بالتقديم للدراسة في الجامعة ولم يرد اسمي في قائمة المقبولين، رغم تمتعي بدرجات عالية تزيد عن درجات بعض المقبولين”.
حسب القانون الجديد لانتخابات مجلس النواب ومجالس المحافظات العراقية، يبلغ عدد مقاعد مجالس المحافظات في العراق 285 مقعداً، 10 منها مخصصة للمكونات ضمن نظام الكوتا.
المصدر : رووداو 

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights