اخبار العالم

باي مايا من هي الاسيرة الاسرائيلية مايا ريجيف

مايا ريجيف الفتاة الإسرائيلية المفرج عنها والتي أظهر أحد مقاطع فيديو تسليم الرهائن الإسرائيليين، أحد مقاتلي كتائب القسام موجهًا التحية لها وهو يقول لها ” باي مايا ” ..لترد عليه الآخيرة قائلة قائلة « باي .. شكرًا ».

وظهرت مايا ريجيف خلال مقاطع الفيديو التي تم بثها لعملية تسليم الرهائن وهى تتسند على عكازين ثم تم نقلها إلى مركز سوروكا الطبي بعد تسلمها من سلطات تل ابيب، إذ نقلت في حالة صحية ليست بالحرجة.

اقرا المزيد.. جون بولتون .. مقاتلي حماس جنوا أغلبية المكاسب

من هي مايا ريجيف :

تأتي هذه الواقعة في إطار المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وقد أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط العربية والإسرائيلية.

– تبلغ مايا ريجيف من العمر 21 عامًا.

– كانت واحدة من 17 رهينة (13 إسرائيليا و4 تايلانديين) أطلقت حماس سراحهم يوم السبت الماضي، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.

– تم أخذها ضمن الرهائن من قبل كتائب القسام لمدة 50 يومًا.

– أُخذت ضمن الرهائن من حزب نوفا بالقرب من رعيم.

– هي أول رهينة يتم إطلاق سراحها.

– تم أخذ مايا ريجيف ضمن الرهائن عندما كانت في مهرجان نوفا للموسيقى في رعيم برفقة شقيقها إيتاي البالغ من العمر 18 عامًا، وصديقهما عمر شيم توف (21 عامًا)، اللذان لم يطلق سراحهما.

– عن حالتها الصحية، أوضح مدير مركز سوروكا الطبي، أنها ستحتاج إلى الخضوع لعملية جراحية في المستقبل، لكنه أضاف «نتوقع أن تتعافى تمامًا».

مايا ريجيف ومقاتلي القسام

هذه الواقعة أثارت تعليقات ومناقشات حامية على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تناول النشطاء هذا الحدث وعبّروا عن آرائهم ومشاعرهم المتضاربة تجاه هذا التبادل الإنساني بين الأطراف المتحاربة.

اقرا ايضا.. اعدام سلطان الدوسري في الرياض لقتله اخيه عمداً

وتعكس هذه الظاهرة تعقيدات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وتفاصيل صفقات تبادل الأسرى، بعدما دشن نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي هاشتاج بعنوان “باي مايا”، والذي تصدر مواقع التواصل الإجتماعي.

سر مناداة المحتجزة باسمها 

لغة جسد مايا ريجيف حملت الكثير من الدلالات، إذ أوضحت رغدة السعيد، خبيرة لغة الجسد، أن ذكر اسم «مايا» من جانب أحد المقاتلين ذات دلالة على التواصل بينها وبينه حيث يعرف اسمها جيدا، فلا تعد مجرد محتجزة لا يعرف عنها شيئا.

«قد يكون نشأ بينهم صداقة»، هكذا ترى خبيرة لغة الجسد، كإشارة على نطق الاسم الذي يدل على الاهتمام، متابعة خلال حديثها مع «الوطن»: «نظرة عين مايا أيضا تدل على ارتياحها للشخص الذي تتحدث معه».

دلالات أخرى في لغة جسد مايا

محمد حسن، خبير لغة الجسد، أكد على علامات الراحة التي ظهرت على وجه المحتجزة الإسرائيلية مايا، فضلا عن عدم وجود أي إشارة للقلق أو الرهبة في عينيها، متوقعا: «كان مفترض تظهر منكمشة أو متوترة لكن ده محصلش».

ميل الرأس، علامة أخرى ظهرت على «مايا» والتي تعبر عن امتنانها والشكر للشخص الذي ألقى عليها التحية.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights