بعد تدهور الحالة الصحية على إثر قفزها من السيارة توفيت اليوم حبيبة الشماع والتي تعرف بـ فتاة الشروق أو فتاة أوبر, وبحسب رواية أسرتها، فأن الفتاة حبيبة الشماع قفزت من سيارة اجرة بعد محاولة سائق أوبر خطفها.
وخرجت قصة حبيبة الشماع للرأي العام المصري، وبدأت مسار الحديث على ألسنة الكثير بماحدث لها، لتقوم الأجهزة الأمنية بضبط السائق المذكور ويدعى “محمود هاشم”، وألقت القبض عليه، وتبيّن أن له معلومات جنائية ومقيم في نطاق محافظة الجيزة.
رحلة حبيبة الشماع الى الدار الآخرة في اوبر
رحلة لم تستغرق سوى 11 دقيقة للفتاة حبيبة، انتهت بـ”غيبوبة” استمرت 23 يوما، ثم الوفاة، عبر سيارة تقدم خدمتها عن طريق تطبيق أوبر الشهير.
اقرا ايضا.. حقيقة وفاة رواف السعين الداعي لحرق الفلسطينيين
حبيبة الشماع طلبت رحلة اعتيادية لتقلها إلى مدينة الشروق، لكنها لم تكمل رحلتها، فقد ارتابت في السائق، وشكت أنه يحاول اختطافها، لتلقي بنفسها من السيارة وهي مسرعة، وتتدحرج على الأسفلت، وسط سيارات مسرعة، حتى ارتطمت بحاجز الرصي
التحقيقات مستمرة حول حادث فتاة أوبر حبيبة الشماع
التفاصيل الكاملة لواقعة فتاة الشروق
وزارة الداخلية كشفت في وقت سابق، تفاصيل واقعة قفز فتاة من سيارة على طريق السويس بالقاهرة، ناحية مدينة الشروق، أثناء سيرها، وقالت في بيان لها، إنه ورد بلاغ لقسم شرطة الشروق بمديرية أمن القاهرة من مستشفى يفيد باستقبال فتاة، مقيمة بدائرة قسم شرطة التجمع الأول، لديها إصابات بجروح في منطقة الرأس واضطراب بدرجة الوعي ولا يمكن استجوابها.
اقرا المزيد.. حالة ممطرة مصحوبة بعواصف رعدية وسط وجنوب البلاد
والقت اجهزة الأمن القبض على السائق بعد تحديد مكانه، وتبيّن أن له معلومات جنائية ومقيم في نطاق محافظة الجيزة، وبمواجهته أقر بأنه أثناء قيادة السيارة أغلق النوافذ لرش معطر، إلا أنه تفاجأ بالمدعوة حبيبة تقفز خارج السيارة، وأنه قرّر مواصلة السير خوفًا من تعرضه للمساءلة، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة العامة.
والدة حبيبة الشماع
بعد ساعات من الواقعة، ظهرت والدة الفتاة التي حكت ان إبنتها استقلت سيارة أوبر من أمام المنزل، وتواصلت معها بعدها بدقائق”، مضيفة: مكنتش سمعاها من صوت الأغانى اللى كانت شغالة، وهى بتكلمنى قالت لى: ده شكله مش طبيعى، وكان بيتخانق بصوت عالى فى التليفون” وبعد مرور دقائق هاتفها أحد الأشخاص بإن حبيبة في مستشفى الشروق العام، لما وصلت لقيت الأرض كلها غرقانة دم وقاطعة النفس وبيخيطوا دماغها”واحد واقف قال لى: لقيتها بتقع من العربية، وقالت 3 كلمات: أوبر كان هيخطفنى، وجالها تشنجات وفقدت الوعى، وأبدى عمها رفضه لفكرة التصالح مع المتهم، “حقها خط أحمر”.
