أثار حضور الراقصة والبلوگر ام اللول في ملعب البصرة الدولي يوم امس الخميس في مباراة المنتخب الوطني مع نظيره الفلبيني والتي انتهت بفوز العراق 1-0 جدلا كبيرا في الشارع العراقي ورفضا واسعا لدى الكثير من المتابعين والاعلاميين والصحفيين العراقيين.
حيث احاط مجموعة من الشباب الصغار ما يسمى بالفاشنيستا ام اللول وتم اخراجها بصعوبة نتيجة الازدحام الشديد حولها من قبل امن الملاعب.
اراء وغضب على حادثة ام اللول
وعلق متابعون واعلاميون منهم مقدم البرامج عامر ابراهيم حيث قال لوكالات اعلامية بأنه: “كان غيرها في الملعب مئات الفتيات وربما الاف، لم يتكدس حولهن الشباب لماذا؟ لان المعنية هنا راقصة ملاهي وشهيرة بمحتواها الهابط، لذلك امر طبيعي ان يتهافت عليها شباب مراهق يدرك انها لن تمانع في التقاط الصور معها, الفكرة ان احترام الانسان لنفسه، يكسبه احترام الاخرين او يفرضه عليهم”.
اقرا المزيد.. تفاصيل جديدة في قضية حبيبة الشماع فتاة الشروق
كما اعرب القانوني أمير الدعمي، عن استغرابه من استضافة الدكاكين المحسوبة على الإعلام الفاشنيستات وتصدرهم على أنهم صفوة المجتمع،
مضيفا بأن الضحية هو المجتمع العراقي الذي تفكك وانحل إلى الانهيار، بدليل ما حصل يوم أمس في مباراة العراق والفلبين، في إشارة إلى حضور الراقصة ام اللول في ملعب البصرة الدولي لمتابعة المباراة.
تعليقات الصحفيين على حادثة ام اللول
كتب عدد من الصحفيين تدوينات عن المشهد وأسبابه وتداعياته، إذ قال الصحفي علي وجيه: “والله هذا المشهد مرعب أكثر من أي مشهد آخر.
اقرا ايضا.. مصطفى زماني “يوسف الصديق” في مسلسل امرلي
وقال: لاحظوا عدد الرؤوس المتحلقة حولها، وتخيّلوا أن هؤلاء سيتزوجون، أو بعضهم متزوج، وسيُنجبون أطفالاً، ويربّونهم استناداً على ما هو موجود برؤوسهم! آلان دونو ما خلى شي ما گاله، أعني في (نظام التفاهة)”.
إلى ذلك كتب الصحفي عمر الجنابي: “ملخص هذا المشهد.. أن راقصة نوادي ليلية اصبحت نجمة في الرأي العام، ونموذجاً يفتخر به بعض الشباب، لدرجة الاصطفاف بهذا الشكل لالتقاط صورة تذكارية. أرى أن هذا المشهد مجرد نتيجة، والأفضل الحديث عن الأسباب، وهذه بعض التساؤلات: من سطح عقلية الشباب؟ من أوصل هذه الراقصة لتكون مؤثرة لشباب لم يرتادوا الملاهي؟ ما هي معايير النشر والتسويق في الرأي العام؟ ما دور الإعلام والإعلام الحديث في تسويق هكذا شخصيات؟”.
