فضيحة على الطائرة الخاصة للرئيس الأمريكي بايدن تثير ضجة في واشنطن
أثارت فضيحة نهب مقتنيات غرفة الصحفيين على متن الطائرة الخاصة للرئيس الأمريكي بايدن ضجة في واشنطن.
و أرسلت رابطة مراسلي البيت الأبيض رسالة بالبريد الإلكتروني إلى أعضائها تحذيرا صارما من أن احتفاظ الصحفيين بعناصر مفقودة من غرفة الصحافة كتذكارات لم يمر دون ملاحظة.
الطائرة الخاصة الرئاسية والصحفيين
عادة ما يرافق الرئيس الأمريكي خلال سفره 13 صحفيا يجلسون في مقصورة بالجزء الخلفي من الطائرة الرئاسية.
ولا يوزع الطاقم سوى أكياسا صغيرة من حبات شوكولاته “آم آند آمز” تحمل الختم الرئاسي وتوقيع الرئيس الأمريكي.
أما الأكواب وغيرها من الأواني التي تحمل شعار الطائرة إير فورس وان فهي متاحة للشراء عبر موقع متجر هدايا البيت الأبيض الإلكتروني على الإنترنت.
اقرا ايضا.. حادث الهارثة المروع التفاصيل
وتقول تقارير اعلامية بانه سبق وان تمت استضافة مراسل سابق في البيت الأبيض لإحدى الصحف الكبرى في إحدى الحالات حفل عشاء، قدم خلاله الطعام على مجموعة من الأطباق ذات الإطارات المذهبة التي تمت سرقتها من طائرة الرئاسة وتجميعها على مراحل.
واستجاب للتحذير مراسل واحد فقط، حيث جرى ترتيب لقاء “سري” بينه وبين مسؤول إعلامي رسمي في حديقة مقابل البيت الأبيض لإعادة وسادة مطرزة كان قد استولى عليها من حجرة المراسلين على متن الطائرة إير فورس وان.
