بشير الحجيمي اللقاحات فيها إيدز والصحة تشتكي

بشير الحجيمي اللقاحات فيها إيدز والصحة تشتكي فلقد تأثرت وزارة الصحة العراقية بشدة بتصريحات الناشط السياسي الدكتور بشير الحجيمي بخصوص ادعائه بأن اللقاحات في العراق تحتوي على فيروس نقص المناعة المكتسب “الإيدز”. وقد أعلنت الوزارة نيتها مقاضاته لنشره معلومات زائفة ومضللة. ظهر بشير الحجيمي في إحدى البرامج التلفزيونية حيث اتهم الوزارة بالتقصير في عملية فحص الأدوية واللقاحات المستوردة من الخارج، مشيراً إلى وجود لقاحات ملوثة بفيروس نقص المناعة المكتسب.

اقرأ المزيد: مسلسل الصديقات القطط شاهد الحلقات كاملة

 هذه التصريحات أثارت جدلاً واسعاً في العراق، حيث تسعى السلطات الصحية إلى تفنيد هذه الادعاءات وضمان سلامة اللقاحات التي توزع على السكان. ومن جانبها، أكدت الوزارة على أن جميع اللقاحات اللقاحات التي يتم استيرادها وتوزيعها في البلاد تخضع لعمليات فحص دقيقة ومتعددة المراحل لضمان جودتها وسلامتها. ورفضت الوزارة بشكل قاطع الاتهامات الموجهة إليها من قبل بشير الحجيمي، مشيرةً إلى أنها تلتزم بأعلى معايير السلامة والجودة في توزيع اللقاحات، وأن أي ادعاءات تشوبها بالفساد أو التلوث تعد مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.

اقرأ المزيد: مصرع البلوغر آزاد فيروز القصة الكاملة

نفى المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، سيف البدر، بشدة وجود أي ملوثات في الأدوية واللقاحات التي يتم تقديمها للمواطنين عن طريق الفرق الصحية. وأكد بدر أن الوزارة ستقاضي الناشط السياسي بشير الحجيمي بسبب تصريحاته. وفي حديثه، أوضح البدر أن الوزارة تستورد الأدوية عبر شركة الدواء الحكومية “كيماديا” فقط، وتتعاقد مع شركات موثوقة تخضع لفحص دقيق بواسطة لجان متخصصة. وأكد بأن الأدوية واللقاحات التي تدخل البلاد خالية من أي ملوثات، نظراً لفحوصات الجودة والرقابة الدوائية التي تتم. كما أشار إلى أن ادعاءات تلوث اللقاحات بفيروس العوز المناعي لا أساس لها من الصحة، وأكد قرار الوزارة برفع دعوى قضائية ضد الحجيمي لتصريحاته المثيرة للجدل.

أعلنت وزارة الصحة العراقية عن قرارها برفع دعوى قضائية ضد الناشط السياسي بشير الحجيمي، نظراً للتصريحات الإعلامية التي تضمنت معلومات كاذبة ومضللة بشأن اللقاحات المقدمة من قبل الفرق الصحية التابعة للوزارة. ووصفت الوزارة تلك التصريحات بأنها تشكل تهديداً خطيراً للأمن الصحي للمواطنين. يعود تاريخ الحجيمي إلى الأذهان في العراق إلى عام 1986، حين سُجلت أول إصابة بفيروس العوز المناعي البشري (HIV)، بعد تلقي عدد من المواطنين العراقيين المصابين بنقص المناعة الوراثي الدموي عامل الثامن المستورد من فرنسا. تلك الوجبة المستوردة كانت ملوثة بالفيروس وأدت إلى حالة من الجدل العام، وما زالت هذه القضية تثير اهتماماً دولياً، حيث تم مراجعتها في المحاكم الدولية لمدة 38 عامًا حتى الآن.

وفقًا لمصدر طبي موثوق، فإن العدد الإجمالي للإصابات المسجلة بفيروس الإيدز في العراق وصل إلى حوالي 2000 حالة. وأشار المصدر إلى أن متوسط نسبة الإصابات بفيروس HIV كانت 1.1 لكل 100.000 شخص، وكانت النسبة الأعلى في بغداد بمعدل 2.7، بينما كانت محافظتا نينوى ودهوك تسجلان أدنى معدلات الإصابة بنسبة 0.1 لكل 100.000 شخص.

فيما يتعلق بإمكانية نقل اللقاحات لفيروس الإيدز، نفى مدير عام دائرة الصحة العامة التابعة لوزارة الصحة، الدكتور رياض عبد الأمير الحلفي، أي احتمالية لتلك الإصابات. وأوضح الحلفي في تصريحه لشبكة “إرم نيوز” أن فيروس HIV لا ينتقل عن طريق تناول اللقاحات والأدوية التي تعتمد على منتجات من الدم، مثل لقاح الكلوبيولين المناعي وغيرها. وأكد أن هذه الأدوية تخضع لعمليات فلترة وتنقية دقيقة تزيل أي فايروس قد يكون موجودًا فيها، مما يجعل انتقال الفيروس عن طريقها غير ممكن ولم يتم إثباته.

اقرأ المزيد: مقتل فيروز آزاد البلوغر والتيك توكر العراقية