في عام 1888م انتشرت حالات جرائم بشعة وغريبة من نوعها، حيث كانت تحصل ضد بائعات الهوى فقط، وكان القاتل يقطع رقاب الضحايا ثم يستأصل رحم كل واحدة، مما جعل الشرطة تعتقد بأن الشخص لديه خبرة طبية، كما كانت الشرطة تحصل على رسائل من الشخص الذي سمّا نفسه “جاك السفاح”، ولكنها لم تتمكن من التعرف لشخصيته.
أطفال وولبت الملونون
في القرن الثاني عشر، كان هناك طفلين في قرية وولبت وهما أخ وأخت يتميزون بميل لون بشرتهم للون الأخضر، وكان الطفلان لا يأكلون سوى الحبوب الخضراء ويتخاطبان بطريقة غريبة أيضًا، وعند بحث الناس في أصلهم أخبرتهم الفتاة بأنهم من منطقة تدعى سان مارتن، أن الشمس لم تشرق على هذه الأرض في يوم، ولكن لم يتم تأريخ حقيقتهم أبدًا.
السيد كاسبر هاوزر
في 26 من شهر مايو عام 1828م، ظهر طفل يدعى كاسبر هاوزر في مدينة نورمبيرج الألمانية ومعه رسالة لفيلق الفرسان الرابع، ولكن لم يتمكن أحد من الجنود من معرفة أصل هذا الفتى ومصدر الرسالة، ولكنه أخبرهم بأنه نشأ في زنزانة لا تزيد مساحتها عن 2 متر مربع، وأنه لم يأكل في حياته سوى الخبز الأسود والماء، وبقيت قصة هذا الطفل لغزًا غير معروف.
العميلة 355
هذا عبارة عن اسم مستعار تم إطلاقه على جاسوسة في عهد الثورة الأمريكية، وكان لها دور كبير في معارك الثوّار ضد بريطانيا ولكن دون أن يتم كشف هويتها، ولكن لم يطول الأمر حتى تم القبض عليها من البريطانيين وتم ترحيلها بهدف إعدامها، واختفت بهذا دون أن يعرفها أحد.
الرجل بالقناع الحديدي
هذه الشخصية تم تداولها غالبًا في القصص، وهي قصة تعود لعام 1669م لرجل تم سجنه لمدة 34 عام، قضى معظمها وهو يلبس قناع حديدي مما جعل شخصيته مجهولة، وحتى بعد إطلاق سراحه حافظ على سرية شخصيته.
الرجل الذي جابه دبابة
في اليوم الخامس من شهر يونيو في عام 1989م، قامت دبابات الجيش الصيني باقتحام ساحة تيانانمين التي كانت تضم طلاب صينيين يطالبون بالديمقراطية، وظهرت صورة من هذه الحادثة لشخص واجه هذه الدبابات بشجاعة، وعلى الرغم من زعم أحد الجرائد بأن اسمه Wang Weilin وأنه طالب، إلا أن هذه الرواية لم يتم تأكيدها، وبقيت شخصيته غامضة أيضًا.
The Isdal Woman
تم استخدام هذا الاسم للدلالة على سيدة تم إيجاد جثتها في وادي في مدينة Bergen النرويجية، وبعد البحث فيما ترك بجانب هذه السيدة، تم إيجاد أنها استخدمت في حياتها أكثر من 9 شخصيات وهمية للتنقل في أوروبا، ووجدوا بجانبها أشرطة لحبوب منوّمة، ولم يتم معرفة سبب موت السيدة، لأنه حسب الأدلة الظاهرة فإنه من المرجّح أنها انتحرت، ولكن وجود بعض الحروق على جلدها قد يعني بأنها قتلت.
