تحقيقات وتقارير

الاتفاق السعودي الإيراني انهاء قطيعة

الاتفاق السعودي الإيراني وصلت العلاقات السعودية الإيرانية، الجمعة، إلى أحدث محطة لإنهاء قطيعة تجاوزت 7 أعوام، وذلك عبر إبرام اتفاق برعايةٍ صينية لعودة العلاقات التي قطعت عام 2016. فقد أعلنت السعودية وإيران، استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وإعادة فتح السفارات في غضون شهرين، وذلك عقب مباحثات برعاية صينية في بكين، بحسب بيان مشترك للبلدان الثلاثة.

وليست تلك القطيعة الأولى بتاريخ البلدين، إذ سبقتها قطيعتان لـ3 و4 أعوام عامي 1943، و1991 على التوالي. وفيما يلي، ترصد الأناضول وفق معلومات تاريخية وبيانات رسمية، محطات القطيعة وصولاً إلى انتهائها:

أقرأ ايضا : اتفاق سعودي إيراني بدعم صيني ومباركة عراقية

أولا: 2016.. ميلاد القطيعة الثالثة والأكبر بتاريخ البلدين

2 يناير/ كانون الثاني: شرارة القطيعة

أعدمت الرياض 47 محكومًا بينهم رجل الدين الشيعي نمر النمر، لإدانتهم بتهم بينها “الإرهاب”، قوبلت بانتقادات إيرانية.

اعتدى إيرانيون على سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد (شرق)، احتجاجًا على إعدام النمر.

3 يناير: قطع العلاقات

قطعت السعودية علاقاتها مع إيران، خلال مؤتمر صحفي لوزير خارجيتها آنذاك عادل الجبير.

وطالب الجبير البعثة الدبلوماسية الإيرانية الموجودة على أراضي السعودية بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة.

السعودية اتهمت إيران على لسان الجبير بأن “تاريخها مليء بالتدخلات السلبية والعدوانية في الشؤون العربية ودائما ما يصاحبه الخراب والدمار”.

وكانت تلك القطيعة، هي الأكبر في تاريخ البلدين، إذ استمرت 7 أعوام من 2016 وإلى 2023.

وسبقتها قطيعتان، الأولى عام 1943، وعادت عام 1946، والثانية عام 1987، واستؤنفت في 1991، على خلفية أزمات مرتبطة بالحجّاج الإيرانيين أثناء أداء المناسك بتلك الفترات، حيث اقتحم إيرانيون سفارة السعودية بطهران وقنصليتها بمشهد في المرة الثانية.

الاتفاق السعودي الإيراني انهاء قطيعة
الاتفاق السعودي الإيراني يرسم خريطة الشرق الأوسط

ثانيا: 5 سنوات من التأزم (2016 ـ 2021)

أسفرت القطيعة الثالثة عن 5 أعوام على الأقل من الأزمة، منذ ما بعد إعلان السعودية القطيعة وحتى عام 2021 الذي شهد الربع الثاني منه ولادة وساطة عراقية لحلحلة الأزمة بين البلدين.

4 يناير 2016

ساندت عدة دول خليجية وعربية قرار الرياض، حيث قطعت كل من البحرين والسودان وجيبوتي والصومال العلاقات مع إيران، واستدعت كل من الكويت وقطر والأردن سفراءها من طهران، فيما خفضت الإمارات تمثيلها الدبلوماسي مع إيران إلى مستوى القائم بالأعمال.

7 يناير 2016

وكالة الأنباء الإيرانية تنقل عن متحدث الخارجية حسين أنصاري آنذاك، اتهامات للسعودية التي تقود التحالف العربي في اليمن منذ 2014، بشن ضربات جوية على سفارتها باليمن، الأمر الذي نفاه التحالف ووصفه بـ”الأكاذيب”.

29 مايو/ أيار 2016

اقرا ايضا : اعتقال صباح زيني مدير استخبارات الحشد في ديالى

أعلنت منظمة الحج الإيرانية، إلغاء إرسال الحجاج الإيرانيين بسبب ما سمتها “عراقيل سعودية في تأمينهم”، لكن وزارة الحج السعودية نفت ذلك، مؤكدة أنها لبّت جميع احتياجات الإيرانيين.

31 يوليو/ تموز 2017

دعا المرشد الإيراني علي خامنئي، حجاج بلاده إلى تجنب التسوق من السعودية، باعتبار أن البضائع نفسها موجودة في طهران.

24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017

في مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، وصف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خامنئي بأنه “هتلر الشرق الأوسط الجديد”.

25 أكتوبر/ تشرين الأول 2017

أعلنت الحكومة السويسرية أنها ستقوم بتمثيل المصالح القنصلية للسعودية وإيران في عاصمة كل منهما.

25 سبتمبر/ أيلول 2018

وزارة الخارجية السعودية، قالت إن “المملكة ترفض وتستنكر الاتهامات الباطلة التي أشار لها مسؤولون إيرانيون حيال دعم المملكة للأحداث التي وقعت في إيران (أسفرت عن مقتل 25 شخصًا نصفهم تقريبًا من أفراد الحرس الثوري الإيراني خلال عرض عسكري بطهران).

اخترنا لكم : بالزي الأخضر العراق يواجه ايران في ربع نهائي كأس آسيا

18 سبتمبر 2019

الرياض تحمّل طهران مسؤولية هجمات استهدفت منشآتها النفطية، قوبل بنفي إيراني، فيما أعلنت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع طهران مسؤوليتها عن الهجمات.

5 مارس/ آذار 2020

الخارجية السعودية تؤكد أن السفر إلى إيران ممنوع، منتقدة سماح طهران بدخول سعوديين لبلادها دون ختم جوازاتهم في ظل جائحة كورونا.

ثالثا: 2021 بداية الانفراجة

9 أبريل/ نيسان 2021

استضافت بغداد أول جولة محادثات أمنية ودبلوماسية بين السعودية وإيران، منذ قطع العلاقات في 2016، تلتها حتى سبتمبر 2022، 4 جولات مماثلة لحلحلة الأزمات بين البلدين.

23 يوليو 2022

أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن بلاده تبادل السعودية الاستعداد لإجراء محادثات سياسية من أجل إعادة العلاقات، مشيرًا إلى عزم الإمارات والكويت إرسال سفيريهما إلى طهران.

19 أكتوبر 2022

رأى كبير مستشاري المرشد الإيراني خامنئي أن إعادة فتح السفارتين السعودية والإيرانية ستحلّ المشاكل بطريقة أفضل، وفق ما ذكره لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية “إسنا”.

14 أغسطس/ آب 2022

أعادت الكويت سفيرها إلى إيران.

21 أغسطس 2022

أعلنت الإمارات أن سفيرها سيستأنف مهامه في طهران.

رابعًا: 2022 ـ 2023 تدخل صيني حاسم وولادة اتفاق

16 فبراير/ شباط 2022

زار الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الصين والتقى رئيسها شي جين بينغ، و”كانت المباحثات مع السعودية ضمن متابعة اتفاقات زيارة الرئيس الإيراني للصين ومن أجل حلّ المشكلات بين طهران والرياض بشكل نهائي”، وفق وكالة الأنباء الإيرانية.

23 فبراير 2022

أعربت إيران عن رغبتها في عودة العلاقات الدبلوماسية مع السعودية، باعتبارها “تصب في مصلحة البلدين”، وفق متحدث وزارة خارجيتها ناصر كنعاني.

8 مارس 2023

أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، في تصريحات لقناة العربية السعودية، “انفتاح المملكة على الحوار مع إيران”.

10 مارس 2023

شاهد ايضا : خطيب الاميرة ايمان عبدالله الثاني يثير جدلا واسعا

أعلن البلدان استئناف علاقاتهما الدبلوماسية نتيجة مباحثات في العاصمة الصينية بكين بين 6 و10 مارس الجاري، “بين وفدي السعودية وإيران برئاسة مساعد بن محمد العيبان مستشار الأمن الوطني السعودي، وعلي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران”، بحسب بيان مشترك للسعودية وإيران والصين.

وشمل الاتفاق:

– الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران.

– التأكيد على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

– عقد وزيري الخارجية في البلدين اجتماعًا لتفعيل ذلك وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما.

– الاتفاق على تفعيل اتفاقيات تعاون في مجالات عدة أبرزها الأمني والاقتصادي، والتي سبق توقيعها عامي 1998 و2001.

اتفاق سعودي إيراني, نص البيان الثلاثي السعودي الإيراني الصيني أعرب الجانبان عن تقديرهما وشكرهما لقيادة وحكومة جمهورية الصين الشعبية على استضافة المباحثات ورعايتها وجهود إنجاحها

صدر اليوم الجمعة بيان ثلاثي مشترك لكل من المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية الصين الشعبية، فيما يلي نصه:

“استجابةً لمبادرة كريمة من فخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية بدعم الصين لتطوير علاقات حسن الجوار بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبناءً على الاتفاق بين الرئيس شي جين بينغ وكل من قيادتي المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، بأن تقوم جمهورية الصين الشعبية باستضافة ورعاية المباحثات بين المملكة العربية السعودية، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، ورغبة منهما في حل الخلافات بينهما من خلال الحوار والدبلوماسية في إطار الروابط الأخوية التي تجمع بينهما، والتزاماً منهما بمبادئ ومقاصد ميثاقي الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، والمواثيق والأعراف الدولية، فقد جرت في الفترة من 6 – 10 مارس 2023م في بكين، مباحثات بين وفدي المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية برئاسة الدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني في المملكة العربية السعودية، والأدميرال علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

اقرا ايضا : 5 جولات من المفاوضات بين إيران والسعودية في بغداد وايران تشيد بالوسيط العراقي

اتفاق سعودي إيراني بدعم صيني ومباركة عراقية
الاتفاق السعودي الإيراني انهاء قطيعة

 

 

وقد أعرب الجانبان السعودي والإيراني عن تقديرهما وشكرهما لجمهورية العراق وسلطنة عمان لاستضافتهما جولات الحوار التي جرت بين الجانبين خلال عامي 2021م – 2022م، كما أعرب الجانبان عن تقديرهما وشكرهما لقيادة وحكومة جمهورية الصين الشعبية على استضافة المباحثات ورعايتها وجهود إنجاحها.

 أشاد أمين عام مجلس الأمن القومي بدور الصين بإعادة بناء العلاقات مع السعودية

اتفقت المملكة العربية السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتي البلدين، بحسب بيان مشترك صدر في بكين نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية اليوم الجمعة.

وذكر البيان أن الجانبين اتفقا على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني الموقعة بينهما عام 2001. وأضاف البيان المشترك أن الرياض وطهران تؤكدان على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. ونقلت وكالة الأنباء السعودية أن البيان المشترك بين المملكة وإيران والصين أعلن التوصل لاتفاق يشمل استئناف العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران.

اقرا المزيد : ايران ترد رسمياً على بيان قمة جدة التي اقيمت في السعودية بمشاركة العراق

وتعلن الدول الثلاث أنه تم توصل المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، ويتضمن تأكيدهما على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واتفقا أن يعقد وزيرا الخارجية في البلدين اجتماعاً لتفعيل ذلك وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما، كما اتفقا على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما، الموقعة في 22 / 1 / 1422هـ، الموافق 17 / 4 / 2001م والاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب، الموقعة بتاريخ 2 / 2 / 1419هـ الموافق 27 / 5 / 1998م.

وأعربت كل من الدول الثلاث عن حرصها على بذل كافة الجهود لتعزيز السلم والأمن الإقليمي والدولي.

صدر في بكين بتاريخ 10 مارس 2023م.
عن جمهورية الصين الشعبية
وانغ يي
عضو المكتب السياسي للجنة المركزية ومدير المكتب للجنة الشؤون الخارجية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.

عن المملكة العربية السعودية
مساعد بن محمد العيبان
وزيـر الـدولـة عضـو مجـلس الوزراء مستشار الأمن الوطني
عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية
علي شمخاني
أمين المجلس الأعلى للأمـــــن القـــومـي”.

وقال بيان مشترك بين السعودية وإيران والصين إن الاتفاق، الذي جرى التوصل إليه في بكين، يتضمن عقد وزيري الخارجية السعودي والإيراني اجتماعا لتفعيل تلك الخطوات وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما.

وأضاف البيان الثلاثي، الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية، أن طهران والرياض اتفقتا أيضا على تفعيل الاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب الموقعة في 1998.

وذكر البيان المشترك أن الاتفاق تضمن تأكيد السعودية وإيران على “احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية”.

 

 

وبحسب البيان المشترك، أعربت الدول الثلاث عن حرصها على بذل كافة الجهود لتعزيز “السلم والأمن الإقليمي والدولي”.

وورد في البيان توجيه المملكة وإيران الشكر للعراق وعمان على استضافة المحادثات بين الجانبين في 2021-2022.

وجاء في البيان أنه جرت في الفترة من 6 الى 10 مارس 2023م في بكين، مباحثات بين وفدي المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية برئاسة الدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني في المملكة العربية السعودية، والأدميرال علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك استجابةً لمبادرة كريمة من الرئيس الصيني شي جين بينغ بدعم الصين لتطوير علاقات حسن الجوار بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية.

اتفاق سعودي إيراني بدعم صيني ومباركة عراقية
الاتفاق السعودي الإيراني انهاء قطيعة

 

 

وأضاف البيان أن اللقاء جرى بناءً على الاتفاق بين شي وكل من قيادتي المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، بأن تقوم الصين باستضافة ورعاية المباحثات بين المملكة العربية السعودية، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، ورغبة منهما في حل الخلافات بينهما من خلال الحوار والدبلوماسية في إطار الروابط الأخوية التي تجمع بينهما، والتزاماً منهما بمبادئ ومقاصد ميثاقي الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، والمواثيق والأعراف الدولية.

أقرا المزيد : قيادي حوثي اجتماع السعودية مع ايران انتهاك للحضن العربي

وقد أعرب الجانبان السعودي والإيراني عن تقديرهما وشكرهما لجمهورية العراق وسلطنة عمان لاستضافتهما جولات الحوار التي جرت بين الجانبين خلال عامي 2021م – 2022م، كما أعرب الجانبان عن تقديرهما وشكرهما لقيادة وحكومة جمهورية الصين الشعبية على استضافة المباحثات ورعايتها وجهود إنجاحها.

وفي وقت سابق، أفاد الإعلام الإيراني، اليوم الجمعة، أن المملكة العربية السعودية و إيران اتفقتا على إعادة العلاقات الدبلوماسية في غضون شهرين وأن اجتماعا قريبا سيتم بين وزيري خارجية البلدين.

وبحسب ما ورد بالإعلام الإيراني الرسمي، فإنه وبعد عدة أيام من المفاوضات المكثفة بين وفدي السعودية وإيران في بكين تم التوصل اليوم إلى اتفاق لاستئناف العلاقات بين البلدين، خلال حفل بتوقيع بيان مشترك بين إيران والسعودية.

السعودية  وإيران نص البيان الثلاثي السعودي الإيراني الصيني

ونتيجة للمحادثات، اتفقت إيران والسعودية على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات والوكالات في غضون شهرين على الأكثر. وأضافت أنه سيجتمع وزيرا خارجية البلدين لتنفيذ هذا القرار واتخاذ الترتيبات اللازمة لتبادل السفراء. وبحسب الإعلام الإيراني، أشاد أمين عام مجلس الأمن القومي بدور الصين بإعادة بناء العلاقات مع السعودية.

وزارة الخارجية
الاتفاق السعودي الإيراني انهاء قطيعة

العراق يرحب بالاتفاق بين السعودية وإيران على استئناف العلاقات الثنائية

أعربت وزارة الخارجيَّة العراقية، اليوم الجمعة، عن ترحيبها بالإتفاق الذي تمَّ التوصُّل إليه بين السعودية وإيران على استئناف العلاقات الثنائية، لتبدأ بموجبه صفحة جديدة من العلاقات الدبلوماسيَّة بين البلدين.

اقرا المزيد : وزارة الخارجية السعودية:تتهم من وصفتهم بـ “عملاء ايران في العراق” برفض إستثماراتها لصالح إيران

وقالت الخارجية العراقية في بيان تلقته الشبكة ، إنَّ المساعي التي بذلتها الحكومةُ العراقيَّة في هذا الإطار، عبر إستضافة بغداد لجولات الحوار بين الجانبين، وما رسَّخَتهُ من قاعدة رصينة للحوارات التي تلت عبر سلطنةِ عُمان وجُمْهُوريَّة الصين الشعبيَّة، وصولاً للحظة الإتفاق، الذي سينعكس على تكامل العلاقات بين الجانبين ويُعطي دفعة نوعيّة في تعاون دول المنطقة، بهدف إطار يحقق تطلُّعات جميع الأطراف ويُؤذِن بتدشين مرحلة جديدة.

وأعلنت إيران والمملكة العربية السعودية، الجمعة، استئناف علاقاتهما الدبلوماسية، التي جرى قطعها العام 2016.

وبحسب بيان ثلاثي، فقد جرى الاتفاق السعودي الإيراني بمبادرة من الرئيس الصيني لتطوير علاقات حسن الجوار بين الرياض وطهران.

ويرعى العراق وساطة بدأت منذ عهد رئيس مجلس الوزراء العراقي السابق، مصطفى الكاظمي، لانهاء صراع دام نحو 33 عاما بين السعودية وايران، دفع العراق ان يكون جزءا منها، وفقاً لمستشار رئيس الوزراء السابق حسين علاوي.

 

 

اتفاق سعودي إيراني بدعم صيني ومباركة عراقية
الاتفاق السعودي الإيراني انهاء قطيعة

البيت الأبيض يشير لدور العراق في الاتفاق الإيراني السعودي

قال مسؤول في البيت الأبيض إن “خارطة الطريق المعلنة اليوم لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران تشبه ما دعمته الولايات المتحدة خلال جولات المحادثات بين البلدين في بغداد ومسقط”. وأضاف المسؤول في تصريح صحفي، إن :”الرئيس الأميركي جو بايدن أوضح خلال زيارته للسعودية وإسرائيل أن خفض التصعيد والدبلوماسية والردع من أهم أركان سياسته تجاه إيران”. وأكد المسؤول: “لطالما شجعنا على الحوار المباشر والدبلوماسية للمساعدة على خفض التوتر وتقليص أخطار النزاع”. وأشار إلى أن الولايات المتحدة ترحب “بشكل عام بأي جهود من شأنها إنهاء الحرب في اليمن وخفض التصعيد في منطقة الشرق الأوسط”. وذكر المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي أن السعودية أبقت واشنطن على اطلاع بشأن محادثاتها مع إيران لاستئناف العلاقات الدبلوماسية لكن الولايات المتحدة لم تشارك فيها بصورة مباشرة. وقال كيربي

اقرا ايضا :“فيديو ” وصور اعدام الشيخ نمر النمر .

للصحفيين “السعوديون أبقونا بالفعل على اطلاع بشأن هذه المحادثات التي كانوا يجرونها، تماما مثلما نبلغهم بأنشطتنا، لكننا لم نشارك بصورة مباشرة”. وأعلنت السعودية وإيران، الجمعة، الاتفاق على إعادة العلاقات بعد قطيعة دبلوماسية استمرت سبع سنوات وهددت الاستقرار والأمن في الخليج وساعدت في تأجيج الصراعات في الشرق الأوسط، من اليمن إلى سوريا. وجاء الإعلان عن الاتفاق بعد محادثات كانت غير معلنة مسبقا واستمرت أربعة أيام في بكين بين كبار مسؤولي الأمن من البلدين. وذكر بيان مشترك صادر عن السعودية وإيران والصين أن الرياض وطهران اتفقتا “على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران”. وقطعت السعودية علاقاتها مع إيران في يناير كانون الثاني 2016، بعد تعرض سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد، لاعتداءات من قبل محتجين على إعدام الرياض رجل الدين السعودي الشيعي المعارض نمر النمر.

اتفاق سعودي إيراني بدعم صيني ومباركة عراقية
الاتفاق السعودي الإيراني يرسم خريطة الشرق الأوسط

اقرا ايضا :توتر شديد بين ايران والسعودية وامريكا تدخل على الخط

شمخاني يثمن جهود السوداني للوصول الى الاتفاق بين إيران والسعودية

شكر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني الادميرال علي شمخاني رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني على جهوده خلال اتصال هاتفي قبل الإعلان عن اتفاق بين إيران والسعودية لاستئناف العلاقات الثنائية. وأفادت وكالة مهر الايرانية للأنباء، انه شكر علي شمخاني امين المجلس الأعلى للأمن القومي، اليوم وقبل الإعلان عن اتفاق بين إيران والسعودية لاستئناف العلاقات الثنائية، خلال اتصال هاتفي مع رئيس وزراء العراقي، شكر تلك الدولة على جهودها في استضافة خمس جولات من المحادثات بين إيران والسعودية والجهود المبذولة ووصف القرار الذي اتخذته بغداد بأنه قيم للغاية في توفير الأرضية لطهران والرياض للتوصل إلى اتفاق جديد.

اتفاق سعودي إيراني بدعم صيني ومباركة عراقية
الاتفاق السعودي الإيراني انهاء قطيعة

نصر الله يعلق على الاتفاق الايراني السعودي

علّق الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله  ، اليوم الجمعة ، على الاتفاق الإيراني السعودي على استئناف العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارات، مؤكّداً أنّ “التحول المتعلق بالتقارب السعودي الإيراني جيد، ولن يكون على حساب شعوب المنطقة، وإنّما لمصلحتها”. وذكر أنّه “في حال سار التقارب السعودي الإيراني في المسار الطبيعي، فيمكن أن يفتح آفاقا في المنطقة وفي لبنان أيضاً”. يذكر أنّ  كلٌّ من إيران والسعودية أعلنتا في وقتٍ سابق اليوم في بيان مشترك الاتفاق على استئناف الحوار والعلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارتين في البلدين في غضون شهرين. ووفق البيان المشترك، فإنّ “استئناف الحوار بين طهران والرياض يأتي استجابةً لمبادرة من الرئيس الصيني”، خلال لقاءات ومفاوضات إيرانية سعودية جرت ما بين 6 و10 آذار/مارس الحالي في بكين.

من هو عمار الحكيم
الاتفاق السعودي الإيراني انهاء قطيعة

الحكيم مرحباً بإتفاق السعودية وإيران: سيسهم بشكل فعال في استقرار المنطقة

رحب رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السيد عمار الحكيم، اليوم الجمعة، بإتفاق السعودية وإيران المتضمن إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما، مؤكداً بأنه سيسهم بشكل فعال في استقرار المنطقة.

اقرا المزيد :توجه عراقي لإحداث توازن في العلاقات مع ايران والسعودية

وقال السيد الحكيم في بيان تلقت الشبكة  نسخة منه: “نرحب باتفاق المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية على إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما”.

وأضاف السيد الحكيم أن “اتفاقاً مثل هذا سيسهم بشكل فعّال في استقرار المنطقة وقوتها مجنباً إياها سلبيات الخلافات التي تحدث بين الدول المؤثرة فيها”.

وتابع السيد الحكيم: “كما نستذكر الجهود الحثيثة التي بذلها العراق في لعب دور إيجابي لإنجاز هذا التقدم في العلاقة بين البلدين العزيزين وهو مصداق لتمتع العراق بمقومات عديدة تؤهله ليكون جسراً لربط المصالح بما ينعكس إيجاباً على مصالحه”، مجدداً التأكيد “على ضرورة انتهاج سياسة الاعتدال والوسطية فلا سبيل لتحقيق الاستقرار دونهما”.

أعلنت إيران والسعودية في تطور مفاجئ، اليوم الجمعة، استئناف العلاقات وإعادة فتح السفارتين وتبادل السفراء في غضون شهرين وذلك في بيان ثلاثي مع الصين، التي استضافت مباحثات سرية بين الطرفين اعتباراً من السادس من الشهر الحالي إلى العاشر منه.

وأعربت ايران والسعودية في البيان المشترك: عن امتنانهما للعراق وسلطنة عمان لاستضافتهما مباحثات الجانبين.

يذكر ان بغداد استضافت خمس جولات من المفاوضات المباشرة بين ممثلي ايران والسعودية على مدى العامين الماضيين قبل اعلان اتفاق اليوم.

مسؤول إسرائيلي الاتفاق السعودي الإيراني سيؤثر على إمكانية تطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب
الاتفاق السعودي الإيراني يرسم خريطة الشرق الأوسط

مسؤول إسرائيلي: الاتفاق السعودي الإيراني سيؤثر على إمكانية تطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب

افاد موقع “والا” الإسرائيلي نقلاً عن مسؤول إسرائيلي، بأن “الاتفاق السعودي الإيراني سيؤثر على إمكانية تطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب”، مشيراً إلى أن “السعوديين بدأوا المحادثات مع إيران في عام 2021 عندما شعروا أن الولايات المتحدة كانت تتعجل لإبرام اتفاق نووي جديد مع طهران”.

وأكد أن “المواقف الأميركية والإسرائيلية أهم من الاتفاق بين السعودية وإيران، لافتاً إلى أن “الموقف الغربي من إيران بدأ يتغير لكنه لم يتغير بما فيه الكفاية بعد”.

وذكر المسؤول، أن “قوة الغرب في موقفه ضد إيران تقلل من أهمية تطبيع العلاقات بين الرياض وطهران”.

وفي وقت سابق، اتفقت كل من سلطات إيران والسعودية، على إعادة فتح سفارتي البلدين في غضون شهرين

وأكّدت كل من الصين وإيران والسعودية في بيان ثلاثي مشترك، أنه “استجابةً لمبادرة كريمة من الرئيس الصيني شي جينبينغ جرت في الفترة من 6 – 10 اذار 2023 في بكين، مباحثات بين وفدي البلدين برئاسة وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني في السعودية، مساعد بن محمد العيبان وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي في ايران تلأدميرال علي شمخاني”.

اقرا ايضا :ايران الصفقة النووية ثلاثة عوامل أخرجتها واعتقالات في صفوف المحتجين

ولفتت الدول المعنية، إلى أنه “تم توصل السعودية وايران إلى اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، ويتضمن تأكيدهما على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واتفقا أن يعقد وزيرا الخارجية في البلدين اجتماعاً لتفعيل ذلك وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما، كما اتفقا على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما”.

المستشار الإماراتي يكشف اهم بند في الاتفاق

قال المستشار الإماراتي، عبدالخالق عبدالله، إن رعاية الصين للاتفاق المعلن بين المملكة العربية السعودية وإيران، لا يعني بالضرورة تراجع أمريكا وتقدم الصين في المنطقة.

الاتفاق السعودي الإيراني يرسم خريطة الشرق الأوسط
الاتفاق السعودي الإيراني يرسم خريطة الشرق الأوسط

وكشف في تغريدة في حسابه على تويتر:  إن الاتفاق قد يتضمن بندًا يلزم إيران بوقق إرسال الأسلحة إلى الحوثيين، وهو ما يعتبره مراقبون لو تحقق كفيل بإنهاء الانقلاب الحوثي.

وأضاف الأكاديمي الإماراتي، أن إيران ستظل أكبر وأخطر تهديد لاستقرار المنطقة وأمن الخليج العربي بهذا الاتفاق أو بدونه.

وفي وقت سابق من امس الجمعة، أعلنت المملكة العربية السعودية وإيران والصين التوصل لاتفاق يشمل استئناف العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights