محافظ كربلاء ومدير عام التربية ظهر الاستاذ نصيف جاسم الخطابي محافظ كربلاء ومدير عام التربية الاستاذ عباس عودة السلطاني وهما يغسلان مدرسة في بادرة نرى انها جيدة عندما يكون المسؤول يبادر الى هكذا عمل في بدء العام الدراسي ولكن هذه المباردة لاقت انتقادات واسعة واصبحت ترند على وسائل التواصل الاجتماعي ..
اقرا ايضا : رسالة الى السيد محافظ كربلاء نصيف الخطابي
90% من مدارس كربلاء غير مؤهلة للدراسة!
ان كربلاء تحتاج الى 400 مدرسة للقضاء على النقص الحاصل في مدارسها، مشيرا إلى أن اكثر من 90% من المدارس الموجودة في المحافظة لا تصلح للدراسة.
إن “العجز الرقمي لمحافظة كربلاء فيما يخص المدارس يصل الى 400 مدرسة، وهناك عجز نوعي يتمثل بوجود اكثر من 90% من مدارس كربلاء غير مؤهلة للدارسة”.
اقرا المزيد : نصيف الخطابي : لمراسل “قناة التغيير” “أدفنك تحت الأرض”
“العجز النوعي للمدارس يتمثل بعدم وجود مرافق صحية للطلبة وافتقارها للمختبرات والكهرباء، وبالتالي فهي مدارس لا تصلح للدراسة”.
“كربلاء تعاني من مشكلة الدوام الثلاثي في المدارس، بسبب الادارة الفاسدة لوزارتي التربية والتخطيط والجهات الساندة، حيث تنفذ المدارس عن طريق الاحالات من قبل وزارة التربية، ويحدث في تلك المشاريع بعد الاحالة تلكؤ كبير يحول دون اكمالها”.
اخترنا لك : نصيف الخطابي : لانعرف المقاول الذي اشترى (الجكسارات) والمجلس بحاجة لسيارات جديده
من خلال الاطلاع على التعليقات التي جاءت على محافظ كربلاء ومدير عام التربية الموضوع معظمها ليس ضد هذه المبادرة وانما توقيتها وطريقة العمل وعلق البعض هناك العديد من الاولويات يمكن القيام بها او متابعتها من حيث الكتب المدرسية التي تعاني نقص حاد فيها كذلك الرحلات والصفوف وممكن اعطاء عمال الخدمة مكافئة بسيطة هي من تقوم بتنظيف المدارس ولاتحاج هذه الافلام والصور ..
وهناك تعليقات تعلل الموضوع على قرب الانتخابات المحلية .. وعلق البعض على الملابس التي يرتدونها وهم يقومون بالتنظيف ” القاط والرباط ” لايمكن عمل التنظيف فيه
شاهد ايضا : الخطابي :الغاء اي عقد لا يتضمن العمل 24 ساعة بدفعتين صباحية ومسائية
وهناك ردود نعتقد انها لاتعتمد النقد البناء لذلك لم نذكرها هنا
هنالك العديد من الردود نشرت على الملتقى التربوي في كربلاء المقدسة على هذا الرابط من هنا
شبكة عراق الخير لم تتدخل في اي شيء وانما نقلت بالصورة ماتم تداوله غلى وسائل التواصل الاجتماعي ووضعنا رابط الموضوع .. لذا اقتضى التنويه
