وفقًا لأحدث الأنباء، أعلنت زوجة الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ عن انقطاع الاتصال بابنهما الذي يشارك في الحرب على غزة، وأفادت تصريحاتها لهيئة البث الإسرائيلية أنه لا توجد معلومات حول مصير الابن حتى الآن، يأتي ذلك في الوقت الذي تعاني فيه القوات البرية الإسرائيلية من خسائر كبيرة أثناء توغلها في غزة المحاصرة.
إقراء أيضًا: دعوة عاجلة للأمم المتحدة بشأن الوضع في قطاع غزة
هل قتل ابن الرئيس الإسرائيلي في غزة؟
ووفقًا لما صرحت به ميشال هرتسوغ لهيئة البث الإسرائيلية (كان)، فإن أحد أبنائها من بين الجنود الإسرائيليين الذين استدعوا للقتال في غزة، ورغم عدم وجود أي اتصال معه منذ فترة، فإنها ما زالت متفائلة.
لم يتم الإعلان عن وجود أي من الأبناء الثلاثة لزوجة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في غزة، ويكون لدى الرئيس وزوجته ثلاثة أبناء وهم نوعام وماتان وروعي.
وحتى الآن، لم يصدر أي بيان من المقاومة الفلسطينية بشأن مصير نجل هرتسوغ، وأعلن الجيش الإسرائيلي أن أكثر من 40 جنديًا قتلوا في غزة منذ بدء العمليات البرية قبل أسابيع.
ويعمل حاييم هرتسوغ، والد رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، كجنرال في الجيش الإسرائيلي وكان الرئيس السادس للكيان الإسرائيلي، ويشغل شقيق إسحاق هرتسوغ، مايكل هرتزوغ، حاليًا منصب سفير الاحتلال لدى الولايات المتحدة، وفقًا لما نشرته صحيفة كليفلاندجويش نيوز.
وأعلنت كتائب القسام اليوم أنها دمرت 10 آليات عسكرية إسرائيلية خلال المعارك في غزة، وأوضحت أن ناقلة مدرعة إسرائيلية تم تدميرها بالكامل نتيجة سقوط قذيفة من طراز “ياسين 105” واشتعلت فيها النيران، كما استهدفت كتائب القسام أربع آليات عسكرية في المحور الشمالي الغربي لمدينة غزة باستخدام قذائف “ياسين 105“.
إقراء أيضًا: المصرية داليا زيادة تدعم الاحتلال في قتل الفلسطينيين
الجيش الإسرائيلي يشن حملة اعتقالات حول مستشفى القدس
في الوقت نفسه، أثارت تصريحات الرئيس الإسرائيلي جدلاً بسبب ادعائهم بأنهم وجدوا نسخة من كتاب “كفاحي” في غرفة أطفال في غزة، ووفقًا للرئيس، يحتوي الكتاب على خطط وتحديدات تشير إلى أنه كان يُدرس، وبناءً على ذلك يستخدم الاحتلال هذا الادعاء كذريعة لشن الهجمات وقتل الأطفال.
تتصاعد وتيرة التصعيد في الحرب بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي يومًا بعد يوم، ويتم ذلك أمام أعين العالم، ونتيجةً للحملة العدوانية التي يشنها الكيان الإسرائيلي لأكثر من 15 يومًا من القصف والتدمير والتهجير لكل من يعيش في قطاع غزة.
وبعد فترة طويلة من الحصار الشاق على القطاع والقصف المستمر في كل مكان، والمجازر التي يرتكبها الاحتلال بشكل مروع في غزة، تقدمت دبابات الجيش الإسرائيلي ووصلت إلى عدد من المستشفيات وحاصرتها، بما في ذلك مستشفى الشفاء ومستشفى القدس.
وبخصوص ممارسات الاحتلال الأخيرة فيما يتعلق بمستشفى القدس، صرح المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة أن المستشفى المعمداني هو المستشفى الوحيد الذي لا يزال يقدم خدماته في قطاع غزة، وأنه لا توجد إمكانيات للتعامل مع الإصابات التي يعاني منها المواطنون.
إقراء أيضًا:مجزرة المستشفى المعمداني غزة
وأضاف قائلاً في حديثه للجزيرة: “نحن نعيش واقعًا قاسيًا وصعبًا، حيث لدينا أكثر من 100 جريح وفقدنا نصف معداتنا، ونعاني من انقطاع الاتصال ونعتمد على السمع للتوجه إلى أماكن الانفجارات، والاحتلال يقصف بشكل عشوائي ويستهدف أي شيء يتحرك في القطاع. بالإضافة إلى ذلك، هناك طائرات إسرائيلية تحلق في سماء القطاع وتطلق النار على المواطنين.”
وبالنسبة لمستشفى القدس، صرح المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة أن “العديد من المواطنين محاصرون حاليًا بالقرب من مستشفى القدس، وتقوم قوات الاحتلال بفصل الرجال عن النساء واعتقال الرجال بالقرب من مستشفى القدس، ويقوم الاحتلال بدهس المئات بواسطة المركبات العسكرية بالقرب من مستشفيي الشفاء والقدس.”
