معين معمر الفلسطيني الذي قتل 25 صهيوني في دقائق

في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وفلسطين، شهد قطاع غزة ليلة من القصف الجوي الإسرائيلي الذي استهدف عدة أهداف في المنطقة، بما في ذلك منازل قادة حماس وبرج وطن الذي يضم مكاتب إعلامية ومؤسسات مدنية، فيما جاءت هذه الهجمات ردًا على عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ضد المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 300 إسرائيلي وإصابة نحو 2000 آخرين.

وبحسب تقارير إخبارية، فإن الجيش الإسرائيلي أعلن عن بدء عملية “السيوف الحديدية” ضد قطاع غزة، وأنه استدعى جنود الاحتياط لمواجهة التهديد الذي يمثله تسلل عناصر من حماس وفصائل أخرى إلى المدن الجنوبية في إسرائيل، وفي سياق متصل أكدت مصادر في قطاع غزة أن طائرات الاحتلال دمرت بالكامل عدة بنايات سكنية في مناطق مختلفة من القطاع، مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.

كما تشهد المنطقة حالة كبيرة من التوتر المتصاعد منذ أسابيع، وذلك بعد اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، ومحاولاته لإخلاء عشرات الأسر الفلسطينية من حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، فيما أثارت هذه التحركات ردود فعل غاضبة من قبل الشعب الفلسطيني والمجتمع الدولي، وأشعلت شرارة انتفاضة جديدة تحمل اسم “انتفاضة الأقصى”.