تحقيقات وتقارير

عبقرية التنبؤ : كيف تتوقع ليلى عبد اللطيف أحداث العالم؟

ليلى عبد اللطيف اسم أثار ضجة في وسائل التواصل الاجتماعي بعد وقوع حادثة حريق الحمدانية في العراق، وشن كتائب الأقصى هجوما على إسرائيل، وأصبحت محط نقاش وجدل حول مدى صحة وقيمة ما تتنبأ به، هل هي منجمة أو عرافة أو متبصرة، أم أنها تستخدم الدجل والتضليل وتطرح توقعات عامة يمكن ربطها بأي شخص أو أي حدث؟.

عبقرية التنبؤ : كيف تتوقع ليلى عبد اللطيف أحداث العالم؟

وهناك الكثير من الأشخاص من يعتقدون أن ورائها جهات خفية وتخبرها بما تقوله لأغراض مجهولة، وهي مجرد وسيلة تنقل ذلك، وتحاول هذه الجهة ربط توقعاتها بأي حادثة تحصل في أي مكان، كمثال حريق زفاف الحمدانية الذي نشب بسبب ألعاب نارية وأودى بحياة أكثر من 123 شخصا، رغم أن كل ما قالته هو: «خبر مفجع ينتشر في حفل زفاف، وهذا الخبر سيحول جو الفرح إلى جو حزن ونعي».

وذكرت عن عملية طوفان الأقصى: «أضخم هجوم على الاحتلال الصهيوني، وسوف تسبق هذه العملية خلال السنوات المقبلة العديد من الأحداث والإشارات والدلائل التي ستضع على باب هذا التفجير الكبير، كما سنشهد المعارك تزداد والحروب تقترب من كل الخطوط الحمراء حتى تصل إلى الساحل الإسرائيلي».

اقرا المزيد: ليلى عبد اللطيف تكشف عن توقعات تثير الجدل عن فلسطين

توقعات ليلى عبد اللطيف

كما أعربت ليلى عبداللطيف في تصريحات إعلامية، عن حبها للمملكة العربية السعودية واحترامها لها، وأظهرت أنها فخورة بأن تسمي سيدة التوقعات، لكنها لا تحب أن تكون متنبئة أو تستعمل التنجيم والتاروت مستندة إلى جملة (كذب المنجمون وإن صدقوا)، وتؤكد أنها صاحبة إلهام فقط وهذا الإلهام هو نعمة من رب العالمين.

وأوضحت ليلى عبداللطيف، أنها ليست الوحيدة التي لديها هذا الإلهام، فهناك كثير من لديهم الحاسة السادسة، أو هذا الإلهام، لكنها بشكل خاص تمتلك ذلك منذ أن كان عمرها 12 سنة، ولكن ليلى تنفي بعد ذلك صلة موهبتها بالحاسة السادسة، وتقول: الحاسة السادسة عند الجميع حتى الحيوانات، لكن عندي إلهام أو رؤية تخطر في بالي أو حلم في نومي، ثم تعود مرة أخرى وتتسائل: هل هذا إلهام يرجع للحاسة السادسة أو العين الثالثة أو الجلاء البصري؟ عندما رأيت رؤية 11 سبتمبر، حيث حلمت بطائرات تصطدم، وكان أحد يقول لها في أقوى دولة بالعالم بأمريكا، لأنه تم استجوابها في مصر من قبل عماد الدين أديب وتم نشر ذلك، وبعده تم التحقيق معها من قبل سي آي إيه، وعندما شاهدوا أرشيفي تأكدوا أن لدي مثل الرؤية أو الإحساس سألوني ماذا سيحصل بعد ذلك.

عبقرية التنبؤ كيف تتوقع ليلى عبد اللطيف أحداث العالم
عبقرية التنبؤ كيف تتوقع ليلى عبد اللطيف أحداث العالم

اقرأ المزيد: توقعات ليلى عبد اللطيف 2024

كما رفضت ليلى أن تكون توقعاتها هي عبارة عن صدف عشوائية، وأكدت قائلة: أنا منذ طفولتي عندما كان عمري 12 سنة وأنا أرى ما سيحدث في المستقبل، وتتحقق الرؤيا التي أراها، متسائلة هل هذا يمكن أن يكون صدفة؟ كيف تتكرر هذه الصدف دائما؟ فهذا شيء غريب، كما نوهت ليلى عبد الطيف مثلا عندما تنبأت بزلزال اليابان وأن قوته ستكون 9 درجات، وكذلك بزلزال تركيا سوريا والمغرب مؤكدة أنها تقوم بتحديد المكان بالضبط، وسبق أيضا وأن رأيت ناس يلبسون السواد على قصر الحريري قبل وفاته بسنة، وفي عام 2000م قلت حرب الأمريكان على العراق ولا أرى بينهم الرئيس صدام حسين في العراق هل كل ذلك كان بمحط صدفة؟ (الحرب كانت عام 2003).

وعن كيفية اكتشافها لهذه الموهبة قالت: عندما كنت أسكن في جدة عرفني شيخ اسمه مصطفى الرفاعي وهو الذي قال أن الإلهام الذي لدي ربما ارثته من والدي محمد عبد النبي عبد اللطيف وهو شيخ أزهري توفي لما كان عمري 8 سنوات، وأضافت أن والدها كان يملك إلهاما حيث كان يقول كلاما ويحصل، وأنها من عائلة مكونة من 7 أخوة 3 بنات وانا الوحيدة التي حصلت على هذه الموهبة الإلهية وأثارت دهشة العديد من الشيوخ ولم يجدوا تفسيرا لذلك.

اقرأ المزيد: خبير الزلال الهولندي وخريطة صالح العراقي

مؤامرات خفية

وبخصوص الانتقادات والاتهامات التي وجهت إلى ليلى عبد اللطيف على مواقع التواصل الاجتماعي بأن هناك مؤامرات خفية تقوم بتحضير نص مسبق لها، وأنها لا تفعل غير قراءة النص المكتوب وأنها مجرد وجه لإظهار التوقعات الوهمية، بحجة أنها تقرأ من ورقة حرف بحرف ولا ترفع عينيها عن الورقة، عقبت ليلى: استعمال الورق احترام للمشاهدين وحتى أعرض أفكاري بشكل جيد، ولا يقتصر استعمال الورق علي فالساسة والإعلاميون في كافة البرامج جميعهم يستعملون الورق، موضحة أنها تعمل المقابلات التلفزيونية لأكثر من ساعة ونصف من الطبيعي أن أعتمد على الورق لقراءة توقعاتها،  والقيام بتجهيزها قبل إجراء  المقابلات والحوارات عبر القنوات الفضائية.

اقرأ المزيد: ليلى عبداللطيف هل تنبأت بحريق الحمدانية

مدى تحقق التنبؤات

تقول إنها لا تضمن حصول تنبؤاتها دائما وإنما تتحقق بمعدل 80%، وأنها مثل أي شخص آخر تشاهد القنوات الفضائية وخصوصا العربية وتتابع الأحداث ولكنها لا تعتمد على هذه المصادر بل على إلهامها، وعن أن تنبؤاتها عامة وغامضة تصلح لأي حالة تحدث في هذا الكون الواسع الذي يسكنه نحو 8 مليار إنسان، طالبت بالرجوع إلى تنبؤاتها المسجلة بالصوت والصورة ومراجعة ما تحقق منها من تنبؤات سبق أن أعطتها بالاسم والزمان والحالة والمكان، وقالت: بالطبع هناك أكثر من 200 دولة في العالم ولكني دائما أذكر الأسماء والزمان ولست بالإشارة مثل ما تنبأت للزعيم الروسي فاغنر بالاسم والزمان وما سيقع له، هل هذا يشمل ملايين البشر بالتأكيد لا فأنا هنا أقول بالاسم.

اقرأ المزيد: توقعات ليلى عبد اللطيف الأخيرة

معلومات عن ليلى عبد اللطيف

كما قالت ليلي عبد اللطيف أنا من مواليد بيروت، وأبي هو الشيخ محمد الذي كان يشغل منصب مفتي مصر في الأزهر الشريف، وكان له موهبة شفاء الناس بالقرآن الكريم، وأمي هي لبنانية من أصل سوري، و لست عالمة بالغيب ولا أدعي ذلك، ولكن لدي قوة الإلهام السادسة التي تتطور مع الزمن، وتصبح حقيقة بنسبة تتراوح بين 90 إلى 100%، و لا أعتمد على قراءة فنجان القهوة أو بطاقات التارورت أو الأبراج و التنويم المغناطيسي، فيما أصبح اسمي مشهورا تدريجيا بين رجال السياسة والاقتصاد والفن من لبنان وبعض دول الخليج العربي، بالإضافة إلى شركات عالمية تطلب مني المشورة، وقد كان لي شرف مقابلة رؤساء دول وحكومات وملوك كثيرين وتنبؤ لهم بأمور مستقبلية، أنا أكبر بنات أبي المصري، الذي جاء إلى لبنان في مهمة دينية، وتعرف على أمي وتزوجها، توفي أبي وأنا في سن الثامنة، عندما كان عمره سبعة وأربعين سنة، لا أذكر عنه سوى قليل، فقط أنه كان يصلي ويقرأ القرآن في منزلنا في بيروت، وكان يعالج المرضى بالآيات الشرعية، وكان يحس بالأشياء قبل حصولها، لكنه لم يوافق على كشف الغائبات والتحدث عن مستقبل آخر، وهذا الإلهام بدأ يظهر فيّ منذ رحيل أبي، فكانت أمي تسألني عن أشياء وكانت تصدق ما أقول لها، فمثلاً قلت لها ذات يوم إن جدي سيرحل لأداء فرضية الحج ولن يعود.

دعاء رحيل

كاتبة ومحررة اخبار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights